توجه منتخب اليمن للناشئين (تحت 17 عاماً)، مساء اليوم، نحو الأراضي السعودية في طريقه إلى الأردن لخوض بطولة غرب آسيا التي تنطلق يوم الاثنين المقبل، وتستمر لمدة عشرة أيام.

وقال الاتحاد اليمني لكرة القدم (YFA) في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن بعثة منتخب الناشئين غادرت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مساء الخميس، براً عبر الأراضي السعودية في طريقها إلى الأردن للمشاركة في منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة غرب آسيا التي تحتضنها العاصمة عمّان خلال الفترة (2 - 11) سبتمبر/أيلول 2024.

وأضاف أن البعثة المغادرة تكونت من 5 إداريين، و7 أعضاء الجهاز الفني والطبي والوفد الإعلامي المرافق للمنتخب، إضافة إلى 23 لاعباً، وهم: وسام الأصبحي، أنس الدوح، آنس أنيس، عمر أنور، أحمد ناصر، أحمد الحامدي، صلاح باسمرة، محمد مشبح، أحمد نعمان، عبدالرحمن السعواني، يونس الدوح، خالد جمال، عبدالله ردمان، أيمن محمد، أرمان عبدالله، عبدالله خليفة، إبراهيم الروحاني، أحمد طلال، علي دليو، عصام السقاف، أحمد مهيم، كريم حمدي، مدين الورد.

وكان منتخب الناشئين استكمل تحضيراته للبطولة بخوض فترة إعدادية من مرحلتين، الأولى في مدينة لودر بمحافظة أبين، والثانية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، والتي خاض خلالها سلسلة من المباريات التجريبية، حيث فاز على فرق: شعب حضرموت (1:2)، وأهلي الغيل (0:1)، وهلال فوه (0:1)، والمكلا (1:5)، وتضامن حضرموت (3:6)، فيما تعادل مع وحدة المكلا بدون أهداف.

ويخوض منتخب الناشئين البطولة ضمن المجموعة الثانية إلى جوار كل من السعودية، وعُمان، ويستهل حملة الدفاع عن لقبه، بمواجهة نظيره العُماني في المباراة الافتتاحية للبطولة، يوم الاثنين 2 سبتمبر/أيلول القادم، فيما سيخوض اللقاء الثاني أمام السعودية يوم الجمعة السادس من ذات الشهر.

يُذكر أن المجموعة الأولى ضمت منتخبات الأردن (المستضيف) والعراق ولبنان، بينما تكونت المجموعة الثالثة من منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين.

ووفق نظام البطولة، يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى جانب أفضل منتخب احتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم يتأهل الفائزان من مباراتي نصف النهائي إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب.

وأشار الاتحاد إلى أنه كان "من المقرر أن تغادر البعثة عبر مطار صنعاء الدولي، لكن مسار الرحلة اختلف بسبب تغير طارئ في جدولة رحلات الطيران من رحلتين إلى رحلة واحدة مما أثر على آلية الحجوزات، ليتم اختيار حل بديل عبر السفر براً إلى شرورة ومنها جواً إلى الرياض كمحطة ترانزيت قبل التوجه جواً إلى مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمّان".