لم يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، في أفضل الدوريات على هذا الكوكب، لكن كلاهما يمثل عامل الجذب الرئيسي في فريقيهما في السعودية والدوري الأميركي، وفق تقرير لصحيفة "الماركا".
وأكد المهاجم البرتغالي، في حديثه عن منافسته مع الأرجنتيني، أنهما "ليسا أصدقاء، بل مجرد زملاء محترفين".
وفي مؤتمر صحفي تطرق رونالدو إلى كيفية اختيار النجمين لمسارين مختلفين بعد مسيرتهما في كرة القدم الأوروبية.
وتحدث عن ميسي قائلا: "إنه يشق طريقه، كما أشق طريقي، بغض النظر عما إذا كنا نلعب خارج أوروبا، فهو يفعل الأشياء بشكل صحيح، وأنا أيضا أفعل الأشياء بشكل صحيح".
وأضاف" لا أقول إننا أصدقاء، لكننا زملاء في المهنة ونحترم بعضنا البعض".
لكن على جانب آخر، نفى ميسي، الذي تم اختياره للتو كمرشح نهائي لجائزة الكرة الذهبية، دائما وجود منافسة مع رونالدو.
وتوسع رونالدو في وجهة نظر الجماهير حول الثنائي بقوله: "من يحب كريستيانو رونالدو لا يجب عليه أن يكره ميسي، كلاهما جيد جدا، لقد غيرا تاريخ كرة القدم".
والجمعة، تحل البرتغال وقائدها المخضرم رونالدو، في براتيسلافا باحثة عن الابتعاد في صدارة المجموعة العاشرة والاقتراب خطوة إضافية من التأهل الى نهائيات كأس أوروبا 2024، وذلك من خلال الفوز على ملاحقتها سلوفاكيا والمحافظة على سجلها المثالي، وفق وكالة "فرانس برس".
وبقيادة مدربها الجديد الإسباني، روبرتو مارتينيس، تغلبت البرتغال على جميع منافسيها حتى الآن ويحين الجمعة دور سلوفاكيا التي تبتعد عن أبطال 2016 بفارق نقطتين في المركز الثاني، بعد فوزها بثلاث مباريات من أصل أربع.
ورغم أعوامه الـ38، يحافظ رونالدو على اندفاعه الكبير وقد أبدى رغبة متجددة بتحقيق "المزيد" مع منتخب بلاده و"الذهاب حتى أبعد" من انجازه القياسي الذي جعله أول لاعب في التاريخ يصل الى 850 هدفاً في مسيرته.
وقال نجم النصر السعودي "أريد المزيد"، مضيفا "طالما أني قادر على اللعب، أريد أن أرفع المستوى (الطموح) عاليا جدا، يجب أن أفكر بشكل كبير".
ومن جانبه، هز ليونيل ميسي الشباك في الشوط الثاني ليمنح الأرجنتين بطلة العالم الفوز 1-صفر على ضيفتها الإكوادور في مستهل تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بأميركا الجنوبية، الخميس.
وهذا هو الهدف 29 لميسي في تصفيات كأس العالم بأميركا الجنوبية ليعادل رقم صديقه لويس سواريز، مهاجم أوروجواي القياسي، وفق وكالة "رويترز".
وقال ميسي الذي يملك 104 أهداف مع الأرجنتين "أنا سعيد بتعادلي معه، بالنظر إلى ما تعنيه التصفيات لنا في أمريكا الجنوبية، لذا فهذا أمر رائع لكلينا".
قبل تسعة أشهر، توج ميسي مسيرته المظفرة بقيادة الأرجنتين الى الفوز بكأس العالم في قطر، ما عزز مكانته كأعظم لاعب في جيله.
منذ تلك الليلة الساحرة في الدوحة، مرت حياة النجم الصغير القامة (36 عاما) بفترة من الاضطراب، فبعد نهاية غير سعيدة لمسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي، حاولت السعودية إغراءه لكن "البرغوث" قرر فتح صفحة جديدة في مسيرته مع إنتر ميامي.
وأثبت ميسي أن هذه الخطوة كانت قرارا ملهما، حيث استقر وعائلته في فلوريدا بسلاسة بينما حقق نجاحا على أرض الملعب بعد أن قاد إنتر إلى أول ألقابه وإلى نهائي كأس الولايات المتحدة.