استفاق المارد النرويجي إرلينغ هالاند من قمقمه، وسجل خماسية قياسية في فوز فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي على لايبزيغ الألماني 7-صفر، والعبور إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
ومع خماسية هالاند (22 من ركلة جزاء، 24، 45+2، 54، و57)، أضاف الألماني إيلكاي غوندوغان هدفا سادسا (49)، والبلجيكي كيفن دي بروين (90+2) الهدفين الآخرين، ليتأهل سيتي على حساب لايبزيغ بفوزه 8-1 في مجموع المباراتين.
وكان الجزائري رياض محرز افتتح التسجيل لأبطال إنكلترا في ألمانيا ذهابا، قبل أن يرد لايبزيغ قبل ثلث ساعة من النهاية بهدف المدافع الكرواتي يوسكو غفارديول، الذي قدم أوراق اعتماده أمام العالم في مونديال قطر 2022.
وبخماسيته هذه، بات هالاند ثالث لاعب يسجل 5 أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا، بعد البرازيلي لويس أدريانو مع شاختار دانييتسك الأوكراني في تشرين الأول/أكتوبر 2014، والأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة الإسباني في آذار/مارس 2012.
وبالتالي، لم يخسر فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي جدد عشية المباراة ثقته بهالاند، في مبارياته التسع الأخيرة في كافة المسابقات، محققا 7 انتصارات وتعادلين.
ولا يزال سيتي يلهث خلف باكورة ألقابه في دوري الأبطال، وغازله عندما وصل إلى النهائي للمرة الأولى عام 2021 وسقط أمام تشيلسي. أما الموسم الماضي، فخرج من نصف النهائي على يد ريال مدريد الإسباني بمواجهة مجنونة انتهت 6-5 في مجموع المباراتين.
ويدرك بطل إنكلترا 4 مرات في المواسم الخمسة الأخيرة أن الصراع على البرميرليغ سيكون صعبا هذا الموسم، إذ يتأخر بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر قبل 11 مرحلة من النهاية.
•الإنتر لربع النهائي
وفي مباراة أخرى، بلغ إنتر الإيطالي الدور ربع النهائي من المسابقة للمرة الأولى منذ 12 عاما، بانتزاعه التعادل السلبي من بورتو البرتغالي الثلاثاء في عقر دار الأخير ملعب دراغاو في إياب الدور ثمن النهائي.
وكان إنتر خرج فائزا 1-صفر ذهابا الشهر الماضي.
ويعود آخر ظهور للنيراتسوري في هذا الدور إلى موسم 2010-2011، عندما خرج بطريقة مفاجئة أمام شالكه الألماني، بعد عام فقط من تتويجه باللقب على حساب بايرن بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز الثلاثية، ليضيفه إلى لقبين آخرين عامي 1964 و1965.
وخاض بورتو بطل المسابقة عامي 1987 و2004 في غياب قطب دفاعه المخضرم البرتغالي بيبي (40 عاما) في اللحظة الأخيرة، في حين غاب زميله اوتافيو عن المباراة لطرده في لقاء الذهاب بين الفريقين في ربع الساعة الأخيرة.
في المقابل، قرر مدرب إنتر سيموني اينزاغي إشراك المهاجم المخضرم البوسني ادين دجيكو أساسيا، كما فعل في مباراة الذهاب على حساب البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي نزل بديلا عنه في المباراة الأولى، وسجل هدف المباراة الوحيد، ولعب إلى جانب دجيكو المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس.