حسم أولمبيك مرسيليا، قمة الدور ثمن النهائي من كأس فرنسا لكرة القدم، الأربعاء، بعد انتصاره على ملعبه فيلدروم، على غريمه التاريخي باريس سان جيرمان بنتيجة 2ـ1.
وشهدت المباراة التي غاب عنها نجم الباريسي، كيليان مبابي، تنافساً قوياً وفرصاً عديدة من الجانبين خاصة في الشوط الأول عندما كان كل فريق قادرا على إنهاء الشوط متقدماً ولكن التعادل 1ـ1 كان حاسما في أول 45 دقيقة، وقد خسر باريس سان جيرمان أول لقب هذا الموسم، كما انهزم للمرة الأولى أمام مرسيليا في الكأس منذ سنوات طويلة، وهي هزيمة سيكون لها تأثير على الفريق قبل أيام قليلة من استقبال بايرن ميونخ في دوري الأبطال.

•راموس في الاتجاهين
بادر مرسيليا بالتهديف عبر نجم هجومه ألكسيس سانشيز بركلة جزاء، إثر خطأ من الإسباني سيرجيو راموس على المهاجم التركي أوندر، الذي كان من أفضل اللاعبين في اللقاء، وسبب عديد الصعوبات لدفاع الباريسي.
وتدارك راموس الخطأ الذي ارتكبه، ونجح في منح الباريسي هدف التعادل بعد صعود مميز إثر ركنية نفذها البرازيلي نيمار في الدقيقة 45، ليعيد فريقه في المواجهة ويصلح الخطأ الذي ارتكبه في الدقائق الأولى.

•أخطاء فردية
منح الوافد الجديد على مرسيليا، الأوكراني رسلان مالينوفسكي، فريقه التقدم مجدداً في النتيجة بعد مرور 57 دقيقة، بعد خطأ في إبعاد الكرة من دفاع الباريسي ولكن غاب التركيز ليصرب الأوكراني كرة عجز الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما عن التعامل معها.
وضغط الباريسي بقوة كبيرة في نهاية اللقاء، حيث قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي هجومات فريقه، ولكنه افتقد التركيز حيث توفرت فرصة التعديل مرّتين إلى الأرجنتيني ولكنّه لم يكن مُوفقاً في هذه المواجهة، كما سجل راموس هدفاً في نهاية اللقاء أُلغي بداعي التسلل.

•مشاحنة أولى
سيتواجه الفريقان بعد مدة قصيرة ضمن منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، في لقاء سيكون شديد الحماس أيضا، وقبل ذلك فقد شهدت مواجهة الكأس مشاحنة أولى بين مدرب مرسيليا، إيغور تودور ومدرب الباريسي كريستوف غالتييه ولكن الحكام تدخلوا لتطويق الخلاف وتفادي حصول تجاوزات.