أعلن ريال مدريد الإسباني، الأربعاء، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بات من دون فريق، يتدرب حالياً في النادي أثناء إقامته في العاصمة الإسبانية.
وأمضى رونالدو البالغ من العمر 37 عاماً والذي أصبح لاعباً حرّاً بعد فسخ عقده بالتراضي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، تسع سنوات في ريال مدريد، حيث لا يزال يتمتع بعلاقة وثيقة مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
يرافق المهاجم البرتغالي ابنه الأكبر، حيث عمل الاثنان بمفردهما في ملعب تدريب «فالديبيباس».
ومُني رونالدو بنكسة بعد خسارته مع منتخب بلاده على يد المغرب 0 - 1 في الدور ربع النهائي لمونديال قطر الذي كان مشاركته الخامسة والأخيرة في نهائيات كأس العالم.
وقال النجم البرتغالي، الذي خرج باكياً من الملعب بعد الخسارة أمام المغرب في لقاء دخل فيه بديلاً، إنه «لا جدوى من الرد في خضم اللحظة»، في تعليقه على إقصاء منتخب بلاده من مونديال قطر.
ودخل رونالدو إلى النهائيات القطرية على خلفية الانتقادات الموجهة له بسبب ما أدلى به بشأن مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما أدى إلى التخلي عن خدماته.
وشهد وضعه بلبلة مؤخراً عندما أبقاه المدرب فرناندو سانتوش على دكة الاحتياط في المباراتين الأخيرتين للبرتغال أمام سويسرا والمغرب قبل أن يدخله في الشوط الثاني.
ونشرت صحف برتغالية أخباراً مفادها أن رونالدو هدد بمغادرة معسكر المنتخب في الدوحة بعد إبقائه احتياطياً، لكن سانتوش نفى ذلك.
ولا يزال عالم كرة القدم يترقب وجهة الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات وما إذا كان سيبقى في أوروبا أم سينتقل إلى وجهة أخرى غير مألوفة في مسيرته.