كان كابتن منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو متحفظا بشأن مستقبله في تمثيل منتخب بلاده في تعليقه على خروج الفريق من بطولة كأس العالم بعد الخسارة أمام المغرب.
وانهمرت دموع المهاجم، البالغ من العمر 37 عامًا، أثناء عودته إلى غرفة الملابس بعد انتهاء مباراة ربع النهائي بخسارة فريقة بنتيجة 1-0 أمام أسود الأطلسي.
ولعب رونالدو كبديل ولم يشارك من أول المباراة، بعد أن خرج أيضًا من مقاعد البدلاء ليشارك في وقت متأخر من مباراة دور الستة عشر ضد سويسرا.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحًا".
وغادر رونالدو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي باتفاق بالتراضي المتبادل قبل كأس العالم 2022، بعد مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل انتقد فيها اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات النادي ومدربه بشدة.
وبدأ رونالد كل مباريات منتخب بلاده الثلاث في دور المجموعات من البطولة، قبل أن يجلسه المدرب فرناندو سانتوس على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي شهدت الفوز على سويسرا.
وزعم موقع Record البرتغالي أن رونالدو هدد بمغادرة البطولة، بعد أن قيل له إنه لن يبدأ المباراة ضد سويسرا، لكن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وسانتوس نفيا حدوث ذلك.
وأضاف رونالدو: "أريد فقط أن يعرف الجميع أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، وكان هناك الكثير من التكهنات، لكن تفاني للبرتغال لم يتغير للحظة".
وأضاف "كنت دائمًا لاعبًا إضافيًا يقاتل من أجل هدف الجميع، ولن أدير ظهري أبدًا لزملائي في الفريق وبلدي".
"في الوقت الحالي، ليس هناك الكثير لنقوله. شكرًا لك، البرتغال. شكرًا لك يا قطر. كان الحلم جميلًا حين كان موجودا. الآن، علينا أن نسمح للوقت بأن يكون مستشارًا جيدًا وأن نسمح للجميع بالتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".