رغم القدر الكبير من الثقة التي دخل بها "نسور قرطاج" مباراتهم ضد أستراليا، عجز المنتخب التونسي على الخروج ولو بنقطة واحدة من المواجهة التي خسرها بهدف واحد لصفر، وأصبحت فرصه في بلوغ دور ثان تاريخي في مونديال قطر ضئيلة جدا.
للمزيد - عودة على التغطية المباشرة لمباراة تونس والدانمارك
وحافظ مدرب تونس جلال القادري على نفس الرسم التكتيكي 3-5-2 الذي نجح من خلاله من كسب نقطة من مواجهة الدانمارك باستثناء تبديل واحد هجومي بإقحام نعيم السليتي مكان أنيس بن سليمان.
لكن المنتخب التونسي اصطدم باندفاع قوي أسترالي منذ بداية المباراة وخسر الكثير من الصراعات الثنائية لتكون النتيجة قبول هدف في الدقيقة 25 من هجمة أسترالية سريعة اختتمها ماتيو دوك بضربة رأسية متقنة.

ورغم التغييرات الهجومية التي قام بها القادري في الشوط الثاني، لم ينجح المنتخب التونسي في تسجيل هدف التعادل رغم محاولات جريئة من وهبي الخزري ويوسف المساكني، ليخرج التونسيون خالي الوفاض من المباراة التي يرى كثيرون أنها كانت مفتاح الترشح للدور الثاني.
وتبقى لـ"نسور قرطاج" مباراة أخيرة شديدة الصعوبة أمام فرنسا بطلة العالم يتوجب عليه فيها الانتصار وانتظار نتيجة في صالحه من مباراة أستراليا والدانمارك. ما يعني أن بلوغ الدور الثاني من المونديال أصبح حلما بعيد المنال.