يغيب لاعب خط وسط يوفنتوس، بول بوغبا، عن قائمة منتخب فرنسا في حملته للدفاع عن اللقب في كأس العالم 2022 بقطر، لأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي من الجراحة التي أجريت له في الركبة.
ولم يلعب بوغبا، البالغ من العمر 29 عاما، أي مباراة مع يوفنتوس هذا الموسم منذ عودته للفريق الإيطالي قادما من مانشستر يونايتد في الصيف.
وكان بوغبا قد تعرض لإصابة في الركبة في يوليو/تموز الماضي، وقرر في البداية عدم الخضوع لعملية جراحية في محاولة للحاق بالمونديال.
وسيلعب منتخب فرنسا أول مباراة له في كأس العالم أمام أستراليا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت رافاييلا بيمنتا، وكيلة أعمال بوغبا، في بيان يوم الاثنين: "بعد الفحص الطبي أمس واليوم في تورينو وبيتسبيرغ، من المؤلم للغاية القول إن بول بوغبا سيظل بحاجة إلى وقت للتعافي من الجراحة".
وأضافت: "لهذا السبب، لن يتمكن بول من الانضمام إلى يوفنتوس قبل فترة التوقف بسبب المونديال، ولا المنتخب الفرنسي في قطر".
وعاد بوغبا، الذي كانت آخر مشاركة له مع منتخب فرنسا في المباراة الودية التي انتهت بالفوز بخماسية نظيفة على جنوب إفريقيا في مارس/آذار، إلى التدريبات في أوائل الشهر الماضي قبل أن يقرر الخضوع لعملية جراحية، والتي أبعدته عن الملاعب حتى قبل أسبوعين عندما استأنف تدريباته الجزئية مع يوفنتوس.
كما أشارت تقارير إعلامية إيطالية يوم الاثنين إلى أن بوغبا تعرض لإصابة في الفخذ ستؤدي إلى غيابه لفترة أطول، في حين قال المدير الفني ليوفنتوس ماسيميليانو أليغري مؤخرا إنه "من غير المحتمل للغاية" أن يلعب لاعب خط الوسط أي مباراة مع النادي الإيطالي قبل كأس العالم.
وكان بوغبا أحد العناصر الأساسية التي قادت منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم 2018 بروسيا.
وتأكد غياب عدد من النجوم الآخرين عن المونديال، مثل الفرنسي نغولو كانتي، والبرتغالي ديوغو جوتا، والإنجليزي ريس جيمس، كما تحوم الشكوك حول قدرة لاعبين آخرين على اللحاق بالمونديال مثل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، والأرجنتيني باولو ديبالا، والإنجليزي كايل ووكر ومواطنه كالفين فيليبس، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا.