دانت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الخميس، الاجراءات التعسفية الامنية ضد اذاعتي عدنية وبندر عدن، ومديرهما العام الصحفي رأفت رشاد، وحملت قوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المسئولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، بما في ذلك سلامة الزميل رشاد الذي انقطع الاتصال به منذ ثلاثة ايام. 
وهذه هي احدث واقعة انتهاك ضد الصحفيين ومؤسساتهم الاعلامية من قبل الجماعات المسلحة واطراف النزاع في البلد العربي الذي تحول الى اسوأ مكان للصحفيين في العالم. 
واشارت النقابة في بيان هو الثاني اليوم الخميس، بعد ادانة واقعة انتهاك اخرى بحق المصور الشهير عبدالرحمن الغابري في صنعاء، الى انها تلقت بلاغا من عائلة الصحفي رأفت رشاد مدير إذاعتي عدنيةfm، وبندر عدن،  تفيد فيه مداهمة عناصر أمنية تابعة للحزام الأمني مقر الإذاعتين الاثنين الماضي، وإيقاف العمل فيهما، كما قامت باعتقال الزميل رأفت في اليوم التالي عندما ذهب إلى مقر هذه القوات في مديرية المنصورة للاستفسار عن أسباب هذه الإجراءات، قائلة ان التواصل معه انقطع منذ ذلك اليوم.
وطالبت النقابة السلطات الأمنية في مدينة عدن بسرعة الإفراج عن الصحفي رأفت رشاد، وانهاء الإجراءات القمعية التي فرضت على الإذاعتين والسماح لهما باستئناف البث مجددا.
كما جددت مطالبتها بالكف عن موصلة التضييق على وسائل الإعلام أو الزج بها في الصراعات السياسية.
ودعت النقابة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل رأفت وإذاعتي عدنية fm، وبندر عدن والضغط لإنهاء هذه الإجراءات.