قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، ان اعضاءها الاربعة المحكومين بالاعدام، تعرضوا للضرب والتعذيب مؤخرا في سجون الحوثيين بصنعاء، وفق بلاغات من اهالي هؤلاء الصحفيين المغيبين قسرا منذ سبع سنوات.
وافادت النقابة في بيان ان الانتهاكات الاخيرة بحق الصحفيين الاربعة، "أسفرت عن تدهور صحة الزميل توفيق المنصوري الذي لا يقوى على الحركة، وانقطاع اخبار الزميل عبدالخالق عمران الذي هدد بالقتل من قبل قيادي حوثي حسب أهالي المعتقلين، فيما يعيش الزميلان حارث حميد وأكرم الوليدي ظروفا صحية صعبة".
واعربت النقابة عن رفضها وإدانتها "لهذه الوحشية بحق الصحافيين في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إطلاق سراحهم وإنهاء ماسأتهم وأسرهم".
ودعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتهم اتحاد الصحفيين العرب، و الأتحاد الدولي للصحفيين، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ الى الضغط من أجل توفير العناية الصحية للزملاء والكشف عن مصير عبدالخالق عمران وإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين.
كما جددت رفضها محاولات الزج بالصحفيين في الصراعات، أو إخضاعهم للصفقات، وطالبت بانهاء كافة أشكال القمع ضدهم.