قال أفراد من أسرة المحامي عبدالمجيد صبرة، يوم الخميس، إن صبرة دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بعد نقله إلى زنزانة انفرادية داخل أحد مقار جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين في صنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه، وسط مؤشرات على تدهور حالته الصحية.
وقال وليد صبرة، شقيق المحامي المحتجز، إن عبدالمجيد تمكن من إجراء اتصال قصير بأسرته أبلغهم خلاله ببدء إضرابه عن الطعام، قائلاً: "تواصل مع المحامين يتحركوا .. أقل شيء يسمحوا لي بالزيارة. أنا مضرب عن الطعام، ورجعوني زنزانة انفرادية. أنا تعبان يا وليد.. أنا تعبان."
وأضاف وليد أن السلطات التابعة للحوثيين لم تطلب أي ضمانات أو التزامات تتعلق بالإفراج عن شقيقه أو السماح بزيارته، مشيراً إلى أنه محتجز منذ أشهر دون إجراءات قانونية معلنة.
واختطف صبرة، وهو محامٍ بارز يتصدر الدفاع عن المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة، في سبتمبر الماضي على خلفية منشورات تتعلق بثورة 26 سبتمبر.
وحملت الأسرة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامته، مطالبة بالسماح له بتلقي الرعاية الطبية وتمكينه من حقوقه القانونية والإنسانية، في وقت تقول منظمات حقوقية إن الاحتجاز دون محاكمة ومنع الزيارات أصبح من الممارسات المتكررة في مناطق سيطرة الجماعة.