أعربت رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة حقوقية يمنية، عن قلقها العميق إزاء سلامة المئات من المدنيين المحتجزين والمخفيين قسرًا في مراكز احتجاز تقع ضمن مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، مع تصاعد الضربات الجوية الأمريكية منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
ودعت الرابطة في وقفة احتجاجية نظمتها صباح الخميس أمام مبنى محافظة تعز، إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين، مشيرة إلى أن استمرار احتجازهم في مواقع قد تكون أهدافًا محتملة للغارات الجوية يُعرّض حياتهم لخطر جسيم، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وحملت الرابطة جماعة الحوثيين مسؤولية سلامة المختطفين، مستذكرة حوادث سابقة أسفرت عن مقتل عشرات المحتجزين، أبرزها استهداف مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017، وكلية المجتمع في ذمار في سبتمبر 2019.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والمبعوث الأممي إلى اليمن، إلى تكثيف الجهود والضغط من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين دون شروط، وتنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم الخاصة بملف المحتجزين، محذّرة من أن استمرار احتجاز المدنيين في ظروف غير آمنة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية جديدة.