طالبت رابطة "أمهات المختطفين" الحقوقية، أطراف النزاع بإطلاق سراح أكثر من 600 مختطف مدني ومخفي قسرياً، دون قيد أو شرط، أغلبهم لدى جماعة الحوثيين.
وقالت الرابطة، في بيان لها عقب وقفة مناصرة للمختطفين والمطالبة بالعدالة لهم، أقامتها اليوم الخميس في تعز: "نطالب باطلاق سراح 526 مختطف ومخفي لدى جماعة الحوثي، منهم أربعة صحفيين يواجهون حكم الإعدام، و18 لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المعترف بها، و118 لدى الحزام الأمني بعدن و7 لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، دون قيد وشرط".
وأكد البيان على ضرورة إنهاء إفلات مرتكبي الاختطاف والاعتقال والإخفاء والتعذيب بحق المدنيين من العقاب، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، لأن "استمرار الاختطافات والاعتقالات هو نتيجة مباشرة لعدم محاسبة ومعاقبة مرتكبيها".
ودعا البيان، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط، والعمل على إنصافهم وجبر ضررهم.
وكانت الرابطة قد أطلقت في الـ10 من أكتوبر الجاري حملة مناصرة إعلامية للمطالبة بتحقيق العدالة للمختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في اليمن.