اتهمت منظمة حقوقية دولية جماعة الحوثيين بارتكاب أكثر من 150 حالة إخفاء قسري، من إجمالي 203 حالات تم رصدها في عموم اليمن منذ بداية العام 2021.
وقالت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان ومقرها العاصمة الهولندية أمستردام، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، تزامناً مع اليوم العالمي للمخفيين الذي يوافق 30 أغسطس من كل عام، بأن راصدوها وثقوا 203 حالة إخفاء قسري شهدتها كافة المحافظات اليمنية؛ عدا المهرة والضالع، خلال الفترة 1 يناير 2021 حتى نهاية أغسطس 2022.
وأضاف البيان بأن جماعة الحوثيين تصدرت ـ كعادتها ـ الجهات المسؤولة عن هذا النوع من الانتهاك بمسؤوليتها عن 156 حالة، فيما توزعت بقية الحالات على الأطراف اليمنية الأخرى والعصابات المجهولة والتنظيمات المتطرفة.
وأورد البيان بأن حالات الإخفاء شملت إعلاميين وأكاديميين وتجار وناشطون حقوقيون وسياسيون ووعاظ وطلاب ومهندسين وعمال، ولم تستثنِ ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعت المنظمة في بيانها، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي هانز غروندبرغ لممارسة المزيد من الضغوط على أطراف الصراع للحد من ارتكاب هذا الانتهاك والكشف عن مصائر المخفيين قسرياً.