تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وصندوق النقد للحقوق والحريات، يقول إن الحوثيين جندوا قسرا 10300 طفل يمني منذ 2014..اليكم مؤشرات ومعطيات اضافية.
-يستخدم الحوثيون أنماطًا معقدة لتجنيد الأطفال قسرًا ووضعهم في مناطق معادية.
-يقول التقرير ان عددا كبيرا من الأطفال المجندين قتلوا، كما جرح المئات، موثقا أسماء 111 طفلا قتلوا خلال المعارك بين تموز وآب 2020 فقط.
-يستخدم الحوثيون المدارس والمنشآت التعليمية لجذب الأطفال للتجنيد. كما "تستخدم الجماعة نظامًا تعليميًا يحرض على العنف ويعلم أيديولوجية الجماعة من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية الرسمية.
-خلال السنوات الثلاث الماضية (2018 ، 2019 ، 2020) بدأ الحوثيون حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال، وافتتحت الجماعة 52 معسكرا تدريبيا لآلاف اليافعين في صعدة وصنعاء والمحويت والحديدة وتهامة وحجة وذمار، استهدفت الأطفال من سن 10 سنوات فما فوق.
-تشمل الأساليب التي يستخدمها الحوثيون في تجنيد الأطفال برامج أيديولوجية قبل إرسالهم إلى معسكرات تدريب لحضور دورة عسكرية مدتها شهر، بعد ذلك يتم إرسالهم إلى جبهات القتال للمشاركة في الاشتباكات المباشرة وزرع الألغام وحراسة النقاط العسكرية.
-جمعت المنظمتان عدة شهادات لأطفال جندهم الحوثيون. قال أحد الأطفال الذين جندهم الحوثيون في جبهة نهم القتالية: "لقد تم تكليفي بتحميل الأسلحة ونقلها في مواد غذائية إلى مناطق عالية وعرة. كان صعبًا ومرهقًا. كنت أتعرض للضرب والتوبيخ عندما وصلت متأخرًا. بكيت كثيرا خلال تلك الليالي خوفا على حياتي ومن فقدان أمي وأبي وإخوتي ”.
-دعت المنظمتان مجلس الأمن إلى إحالة قضية تجنيد الأطفال في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي الذي يحكم المحكمة. كما حثت الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح على زيارة اليمن في أقرب وقت ممكن لإجراء تقييم مباشر لتجنيد الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها حركة الحوثي.
#يمن_فيوتشر