قال نائب رئيس البعثة الأميركية في اليمن سابقاً، نبيل خوري، إن قرار إدارة الرئيس جو بايدن تجميد صفقة بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات وذخائر للسعودية يهدف إلى تحقيق 3 أهداف هي اليمن وإيران وحقوق الإنسان.
وأضاف خوري -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر" لقناة الجزيرة الفضائية مساء أمس الجمعة، نشرته صحيفة الايام، أن هذه القضايا الثلاث تضمنها برنامج بايدن الانتخابي تزامناً مع ضغط من الكونجرس، وقد بدأ بتنفيذها في أسبوعه الأول في البيت الأبيض.
وغداة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد فيها أن اليمن في صدارة أولوياته، وأن وزارته ستراجع قرار سابقتها بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، لتقول إن وقف الحرب في اليمن جزء من الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة، وأن قرارات إدارة بايدن تجميد صفقة بيع مقاتلات "إف 35" (F-35) للإمارات وذخائر للسعودية هدفه تلبية هذه الأهداف.
وأشار خوري إلى وجود مراجعة شاملة للإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، خصوصاً فيما يتعلق ببيع الأسلحة كماً ونوعاً في ظل استمرار الحرب في اليمن.
وأوضح أن الاعتبار الإنساني هو الدافع لمراجعة سياسة بيع الأسلحة للسعودية والإمارات "حتى لا تستخدم في قتل وتجويع اليمنيين"، حد قوله، معتبراً استمرار الحرب في اليمن يساهم أيضاً في تصعيد التوتر بين السعودية، وإيران.
#يمن_فيوتشر