بعدما رفع موقع إخباري إسرائيلي الأسبوع الماضي، النقاب عن بنك أهداف لمرمى النيران والصواريخ الإيرانية، على رأسها منشآت نووية واستراتيجية، حال قيام أي حرب بين الطرفين مستقبلاً، أشارت تقارير إعلامية إلى أن ميناء إيلات الإسرائيلي المطل على البحر الأحمر يمكن أن يكون الهدف المقبل لهجوم بطائرات مسيرة من جانب ميليشيات الحوثي.
ووفق المعلومات، فمن الممكن أن يكون "إيلات"، الهدف الثاني، وذلك بعدما نفذت الميليشيات الأسبوع الماضي، هجوماً على منشآت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية.
إحباط حوثي بالحصول على مأرب.
كما تابعت أن تلك الهجمات تحمل رسالة من إيران أرسلتها عبر وكلائها في الشرق الأوسط، وتعلن فيها أنها لا تنوي التراجع عن أفعالها.
من جهة أخرى اعتقدت أنها قد تكون أيضا بمثابة مؤشر على الإحباط المتصاعد لدى الحوثيين نتيجة فشل جهودهم بتحقيق أي تقدم في محافظة مأرب اليمنية رغم كل تصعيدهم الماضي.
وكان هجوم الحوثيين على منشآت في الإمارات الاثنين الماضي، قد قوبل بإدانات عربية ودولية كثيرة، وسط تأكيد أبوظبي أنه لن يمر دون عقاب.
فيما أتت هذه التطورات في وقت تشدد فيه إسرائيل على ضرورة أن يعالج أي جهد دولي العدوانات الإيرانية مع مباحثات الملف النووي، خصوصاً وأن طهران تفاوض في فيينا فيما يواصل وكلاؤها هجماتهم العدوانية في مناطق أخرى.
كما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن المهمة المُلقاة على عاتق بلاده هي المساس بصورة ملموسة بالنظام الإيراني.
أما مأرب، فقد كثفت ميليشيات الحوثي منذ بداية العام الماضي (فبرير 2021) ، هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، لكن دون جدوى مع تقدم ألوية العمالقة والجيش اليمني ووسط دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن.