ذكر موقع «أكسيوس»، في وقت متأخر من أمس (الأربعاء)، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أنه من المتوقع أن تفرض إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية المحتلة، يُستخدمان قاعدة لهجمات المستوطنين الإسرائيليين «المتطرفين» ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤول أميركي، إن العقوبات المتوقع فرضها اليوم (الخميس)، تبعث رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تستهدف الأفراد فحسب، بل تستهدف أيضاً الكيانات المتورطة في تقديم الدعمين اللوجستي والمالي للهجمات ضد الفلسطينيين.
وأفاد المسؤولون، لموقع «أكسيوس»، بأنه سيجري أيضاً فرض عقوبات جديدة على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على تقرير «أكسيوس».
وفرضت إدارة بايدن، في الشهر الماضي، عقوبات على 4 إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، ما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الإدارة أيضاً، في فبراير (شباط)، إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي، ما يشير إلى العودة إلى السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية التي تراجعت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتكثف إسرائيل مداهماتها على الضفة الغربية منذ اندلاع أحدث حرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول).
وتظهر سجلات الأمم المتحدة أن 358 شخصاً على الأقل قُتلوا في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، ربعهم من الأطفال. كما تجاوز عدد القتلى في غزة بالفعل 31 ألفاً منذ ذلك الحين.