ما نتعرض له هو جريمة "تطهير ديني" و"ابادة صامتة"، يقول الدكتور نادر السقاف، وهو من اتباع الديانة البهائية باليمن، حيث يعاني البهائيون في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل غيرهم من الاقليات الدينية "اضطهادا جماعيا ممنهجا" على يد الجماعة الشيعية المدعومة من ايران.
لم تكتف الجماعة بملاحقتهم واعتقالهم ومحاكمتهم ونهب ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم، والذي ما لم تسلم منه حتي مقابرهم، كما يؤكد السقاف، بل ذهبت الى ابعد من ذلك في "نفيهم من وطنهم"، واجبارهم على ترك معتقدهم، وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية.
يلقي هذ الحوار الذي اجراه " يمن فيوتشر" مع عضو مكتب الشؤون العامة للبهائيين في اليمن" واحد المهجرين قسرا، الدكتور نادر السقاف، الضوء على مأساة هذه الاقلية الدينية في اليمن، فضلا عن ماهية الديانة البهائية وتعاليمها وتاريخ ظهورها وعلاقتها بالرسالات السماوية الاخرى، ومناسباتها واعيادهما وطقوسها الدينية، ومواقفها من العملية السياسية و الديمقراطية ، والحكومات، والنظام والدستور والقوانين الوضعية.
نص الحوار:
1- تفيد الكثير من المصادر عن تعرضكم للكثير من الانتهاكات من قبل جماعة الحوثي! ما هي طبيعة تلك الانتهاكات والاعتداءات إن وجدت؟ وكيف تمكنتم من التخلص والتحرر من قبضة الجماعة؟
- شهدت اليمن منذ سيطرة الحوثيين على سلطة صنعاء عام 2014 أسوأ وضع إنساني على الاطلاق، وكان بهائيو اليمن - علاوة على تدهور اوضاعهم كغيرهم من فئات المجتمع اليمني الأخرى - ممن تعرضوا لعمليات اضطهاد جماعي ممنهج وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية، ونفيهم واجبارهم على الهجرة القسرية وغير ذلك بحق مواطنين كرسوا حياتهم لخدمة اليمن وبناءه، لا يحملون سلاحا ولا يتدخلون في السياسة الحزبية، يحترمون النظام والقانون، ويخدمون الوطن بتفان واخلاص وبوازع ايماني عالي، ولم يرتكبوا اي جريمة مما يدعيه الحوثيون عليهم كذبا وافتراء سوى أنهم مؤمنين بالدين البهائي.
معظم وسائل الإعلام ركزت على حالتين فقط هما: قضية حامد بن حيدرة والذي خطف وعذب بشده وتم مصادرة ممتلكاته ثم حكم عليه بالإعدام لكونه بهائيا. وكذلك قضية المعتقلين في صنعاء والذين تعرضوا أيضا لأصناف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي وتم في النهاية نفيهم من وطنهم كخيار وحيد لهم. ولكن هناك عشرات وربما مئات من البهائيين الذين يعانون بصورة شبه يومية من مستويات مختلفة من الاضطهاد، منها:
- مصادرة ونهب أموال وممتلكات العشرات دون وجه حق وبصورة مخالفة للقانون ودون أي تسجيل أو قيد قانوني.
- قطع أرزاق العديد من العوائل والتسبب في تسريح البعض من وظائفهم .
- اغلاق مؤسسات مرخصة وسرقة ممتلكاتها.
- المضايقات المالية وتجميد المعاملات المصرفية للبهائيين ومن يتعاملون معهم من خلال البنك المركزي ومراكز الصرافة وغيرها
- مضايقة العشرات من الأفراد والعوائل ووضع بعض النساء تحت الإقامة الجبرية
- مداهمة المنازل وترويع العوائل والأطفال
- إطلاق النار على المنازل لإحداث الرعب
- التهديد الصريح بالقتل والتصفية الجسدية وبث الرعب لدى الأطفال بتهديد قتل آبائهم وأمهاتهم
- تهديد الأقارب والزوجات بالحبس والاعتقال في حال الدفاع عن ذويهم
- اصدار قوائم عشوائية للمطلوبين
- الشروع في قتل عدد من البهائيين
- اضطرار العديد من الأسر في تغيير أماكن سكنهم عدة مرات بسبب ما يتعرضون له من مضايقات أو لوجود أسمائهم على قوائم المطلوبين
- التسبب في حرمان عدد من الأطفال من الانتظام بالمدارس وكذلك حرمان عدد من طلاب المدارس والجامعات من حضور الامتحانات النهائية لذات السبب
- منع الأفراد من ممارسة عباداتهم
- اصدار أحكام بإغلاق المؤسسات الإدارية البهائية ومصادرة ونهب ممتلكاتها
- مصادرة عدد من المقابر البهائية
- الحرمان من حقوق المواطنة
- التشويه المنهجي والمكثف لسمعة أبناء المعتقد البهائي ونشر الاشاعات الكاذبة عنهم
- تسخير وسائل الإعلام الرسمية والكتاب المحسوبين على النظام لتشويه سمعة البهائيين وتوجيه الاهانات لهم ولمعتقدهم
- التجسس على المكالمات والاتصالات
- القاء خطب طائفية ضد البهائيين وتحريض الناس على استخدام العنف والطائفية ضد البهائيين
- وغير ذلك من القصص المؤلمة والمضايقات المنهجية
البهائيون يتعرضون لنوع من أنواع الإبادة الصامتة التي تستهدف هويتهم ومعتقدهم وحياتهم اليومية. ضغوط متتالية ومنهجية تمارس لإجبار الناس على ترك معتقدهم واخفاء هويتهم ومساعٍ حثيثة لإجبار العديد على ترك قراهم ومدنهم بل والهجرة من البلاد، إن ما يتعرض له البهائيون هو "جريمة تطهير ديني".
لا بد وان نشير هنا إلى ان السلطة الحوثية اتهمت البهائيين الذين اعتقلتهم في أغسطس 2016 (بتنظيم مؤتمر شبابي يحث على السلام والتعايش والقبول بالآخر في الوقت الذي يريدون تحشيد الشباب للقتال معهم) وأجبرت المعتقلين مقابل اطلاق سراحهم على تقديم ضمانات وكتابة تعهدات بعدم القيام بأي أنشطة إنسانية وثقافية، وقامت بأغلاق مؤسسة نداء ومؤسسة التميز، ونهب كل ما فيها من وثائق واجهزة وأثاث. بل وحاكمت البهائيين بتهمة التآمر على أمن وسلامة اليمن من خلال القيام بالأعمال الخيرية وتقديم المساعدات الإنسانية للفقراء والمرضى والشباب ، ومكافحة الأميّة ، ودعم التعليم والتنمية البشرية .. وادعت النيابة صراحة في قرار الاتهام الذي أيدته المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء "أن ظهور البهائيين بمكارم الأخلاق من شأنه إغراء المسلمين على ترك الإسلام واعتناق الدين البهائي."
وفي مواجهة جرائم الحوثيين بحق بهائيو اليمن، قامت عديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة انتهاكات حقوق البهائيين، ودعت الحوثيين الى وقف اضطهاد البهائيين واحترام القانون الدولي لحقوق الانسان، ووقف المحاكمات التعسفية على خلفية الدين
2- يريد الجمهور أن يعرف أيضا عن البهائية. ما هي؟، وكيف نشأت؟ وهل هي ديانة مستقلة أم فرقة دينية اسلامية مستقلة، ما هي معتقداتهم الرئيسية؟ والفرق بينهم وبين الفرق الأخرى أو الأديان التوحيدية الأخرى؟ وهل لديكم رجال دين كالمسيحية واليهودية؟ وما هي التراتبية المعتمدة أو التقسيم الهرمي للمؤمنين لديكم؟ وما هي طقوس الانتماء للبهائية.
الدين البهائي هو دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر، له كتبه المُنزلة، وشرائعه الخاصة، ونظمه الإدارية، وأماكنه المقدسة، وينتشر اتباعه في معظم دول العالم بنسب متفاوتة. تأسس الدين البهائي على يد حضرة بهاءالله عام 1863 معلنا أنه رسول الله الذي بشرت بمجيئه الأديان السماوية السابقة، وبأنه يحمل رسالة سماوية جديدة تنير العالم ، من شأنها أن تُحدث فتحاً عظيماً لحضارة إنسانية عالمية دائمة التقدم في ظل هداية إلهية مستمرة ، في رحابها يسود نظام عالمي جديد قائم على السلام ، تنصهر فيه أمم العالم وشعوبه في اتحاد يضمن لجميع أفراد الجنس البشري العدل والرفاهية والاستقرار.. وتعرض حضرة بهاءالله منذ إعلان دعوته للسجن والتعذيب والنفي ، نفي من طهران الى بغداد ثم الى اسطنبول وأدرنه وأخيرا إلى سجن عكا، وفي عكا توفي سنة 1892 بعد أن كتب بخطه العديد من الرسائل والكتب التي اصبحت المصدر الرئيس للدين البهائي.
من أهم التعاليم البهائية التي جاء بها حضرة بهاء الله : الايمان بوحدانية الله تعالى، وبجميع الرسالات السماوية واستمرارية نزول الهداية الالهية ، وبوحدة الجنس البشريّ، واتحاد الأديان والأجناس والأمم في الشّرق والغرب، والحث على تحرّي الحقيقة،، واتّفاق العلم والدّين، ومحو التّعصّبات والخرافات والأوهام، ومساواة المرأة والرّجل، والتّعليم الإجباريّ للإناث والذكور، وإنهاء الرق، وتحريم حمل السلاح، بالإضافة الى تحريم العمل الحزبي السياسي … الخ.
لا يوجد في البهائية رجال دين أو رؤساء أو شخصيات روحية تقوم بهذا الدور. علاقة الفرد مع الخالق عز وجل علاقة مباشرة لا وسيط فيها.
ليست هناك أي تراتبيه بين المؤمنين بالدين البهائي، بل هناك مسؤوليات على كل بهائي بأن يسعى بأن يطور نفسه على الصعيد المادي (كالعلوم والدراسة وغيرها) والصعيد الروحاني (كالأخلاق وغيرها) وأن هذا التطور يكون دافع للتقدم نحو الأفضل وأن ينعكس هذا على عمل الأفراد في المساهمة في تطوير المجتمع نحو الأفضل.
الأيمان في الدين البهائي هي تتم بقناعة الأنسان التامة وليست لديها طقوس خاصة. المبدأ الأساسي هو أن الأيمان علاقة شخصية بين الفرد وخالقه, أما العلاقة بين الافراد فهي تربطها الجانب الإنساني الذي يجب أن يستمر دائما من اجل استمرار علاقة المحبة والاتحاد بين البشرية.
3- لماذا يحتاج العالم لدين جديد؟ أليس في هذا زيادة في تمزيق البشر وتشتيتهم؟ وإذا افترضنا أن العالم يحتاج فعلا لدين جديد، فلماذا الدين البهائي تحديدا؟
إن الدين البهائي هو دين توحيدي عالمي مستقل له أحكام وتعاليم ومؤسسات خاصة به. نشأ الدين البهائي في عام 1844م (أواسط القرن التاسع عشر) وهو متواجد اليوم في كافة دول العالم. حضرة بهاء الله هو مؤسس ورسول الدين البهائي ويؤمن البهائيون بأنه استمرار لسلسلة متتابعة من الرسالات الإلهية التي تبعث في كل عصر من أجل التقدم والرخاء الروحي والمادي للبشرية.
يؤمن البهائيون بأن الأديان تأتي من المصدر الإلهي ذاته، وهي بمثابة فصولٍ متتابعة لدين واحد مصدره الخالق العظيم. هذه الأديان جلبت الهدي والقيم والرؤى للمجتمعات البشرية من خلال الآيات الإلهية في كل عصر. ويؤمن البهائيون بأن البشرية في هذا العصر في حاجة ماسة إلى رؤية موحدة تجاه مستقبل المجتمع البشري، وطبيعة الحياة والهدف منها، وبأن هذه الرؤية تتكشف من خلال آلاف الآيات والرسائل والكتب التي جاء بها حضرة بهاء الله في آثاره الكتابية و وضع الخطوط الرئيسية لإطار عمل يهدف إلى تطور حضارة عالمية تأخذ بعين الاعتبار البعدين الروحي والمادي لحياة الانسان.
4- ما هو موقف البهائية من العمل السياسي؟، وهل بإمكان المنتمين لها أن ينخرطوا في إطار سياسي معين. هل تؤمنون بالديمقراطية والتعددية السياسية أيضا؟
احد أهم التعاليم البهائية هي عدم التدخل في الشؤون السياسية والحزبية، وعدم السعي للحصول على أي مناصب أو مكاسب سياسية، وعدم المشاركة في أي نشاط يؤدي إلى التحزب والشقاق.
التعاليم البهائية تُحرّم بشدة القيام بأي عمل من شأنه إيجاد الصراعات أو الإخلال بالانتماء للوطن أو يتسبب في العنف أو التحزب أو التفرقة. النصوص البهائية تؤكد على ذلك بوضوح، كما أن ذلك مشهود من خلال سلوك البهائيين في كافة دول العالم طوال تاريخ الدين البهائي.
التعاليم البهائية تدعونا بوضوح إلى أن نتعامل ونتعايش مع الجميع بغاية المحبة والصدق. يقول الكتاب الأقدس (وهو كتاب الشرائع في الدين البهائي): "عاشروا مع الأديان بالروح والريحان" بالتالي يلاحظ أن البهائيين أينما كانوا في العالم لا ينعزلون في مكان واحد أو حيّ واحد أو مدينة واحدة. ديننا يعلمنا أن نرى الجميع إخوة لنا بالتساوي بل ونؤثرهم على أنفسنا، وأن نرى خدمة الآخر ومحبته ركنا من أركان توحيد الله عز وجل فهو الذي خلق بمشيئته كافة البشر بتنوع أفكارهم وتباين أطيافهم. فالتعاليم البهائية تعلم البهائيين أينما كانوا أن يُخلصوا الهمة في خدمة مجتمعاتهم بروح من المشاركة والتعاون مع الجميع والعمل مع أبناء مجتمعهم من أجل تطور وتقدم أوطانهم.
5- ما هو موقف البهائية من القوانين والدساتير الوضعية التي تحكم الدول؟
البهائيون حول العالم ينظرون إلى الحكومات في المجمل بأنها كيانات محترمة تسعى لتسيير أمور الحياة وتطور المجتمعات، لذا فإنهم مطيعون لقوانين أي بلد يعيشون فيه ويحبون أوطانهم ويسعون لخدمتها ولا يشاركون في أي نشاط من شأنه الإضرار بمجتمعاتهم وبلدانهم.
6- ما هي أهم اعيادكم الدينية، والطقوس التي تختلفوا فيها عن باقي الديانات التوحيدية.
هناك العديد من الأعياد والمناسبات البهائية، ولكن من أهمها، عيد النوروز ويحتفل البهائيون عبر العالم بعيد النيروز في 21 مارس والذي يمثل بداية السنة الجديدة في التقويم البهائي ويلي مباشرة شهر الصيام، وهو يمثل يوم الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وايضاً عيد الرضوان و يحتفل البهائيون في كل بلاد العالم بعيد الرضوان لمدة إثني عشر يوماً ابتداء من 21 أبريل، ويمثل هذا العيد المدة التي قضاها حضرة بهاء الله في حديقة النجيبية بالعراق والتي سميت بالرضوان فيما بعد، وفيها تم الإعلان عن الرسالة الإلهية العظيمة وأن حضرة بهاء الله هو الموعود المذكور في كل الكتب السماوية المقدسة.
7- ما هو التقويم السنوي المعتمد لديكم؟ وهل لكم تقويما مختلفا؟ وما هو أساس التقسيم الزمني للأشهر؟ ولماذا هو مختلف عن باقي التقسيمات المعروفة؟
لقد تبنت الأمم المختلفة في أزمنة متنوعة طرقاً عدة لقياس الزمن و لتثبيت تواريخ الحوادث و لا تزال حتى الآن عدة تقاويم مختلفة موجودة، كالتقويم الغريغوري الميلادي و التقويم اليولياني و التقويم العبري بين اليهود و التقويم الهجري في الأقطار الإسلامية. و قد وضع حضرة الباب تقويماً جديداً لا يستندُ إلى الأشهر القمرية بل إلى السنة الشمسية.
و بموجب التقويم البهائي تتألف السنة من 19 شهراً و كل شهر من 19 يوماً فهذه 361 يوماً و تضاف إليها “الأيام الزائدة” (و عددها أربعة أيام في السنة البسيطة أو خمسة أيام في السنة الكبيسة) بين الشهر الثامن عشر و الشهر التاسع عشر ليلائم التقويم البهائي السنة الشمسية. و قد سمى حضرة الباب الأشهر على أسماء صفات الله. و تتثبت السنة البهائية تثبيتاً فلكياً وفقاً لتثبيت بداية السنة الشمسية, في يوم الاعتدال الربيعي (و ذلك عادة في 21 آذار-مارس-).
و عن أسماء الأشهر في التقويم البهائي كالآتي:
التسلسل اسم الشهر بداية الشهر وفق التقويم الميلادي
1) شهر البهاء 21 آذار (مارس)
2) شهر الجلال 9 نيسان (أبريل)
3) شهر الجمال 28 نيسان (أبريل)
4) شهر العظمة 17 أيار (مايو)
5) شهر النور 5 حزيران (يونيو)
6) شهر الرحمة 24 حزيران (يونيو)
7) شهر الكلمات 13 تموز (يوليو)
8) شهر الكمال 1 آب (أغسطس)
9) شهر الأسماء 20 آب (أغسطس)
10) شهر العزة 8 أيول (سبتمبر)
11) شهر المشيئة 27 أيول (سبتمبر)
12) شهر العلم 16 تشرين الأول (أكتوبر)
13) شهر القدرة 4 تشرين الثاني (نوفمبر)
14) شهر القول 23 تشرين الثاني (نوفمبر)
15) شهر المسائل 12 كانون الأول (ديسمبر)
16) شهر الشرف 31 كانون الأول (ديسمبر)
17) شهر السلطان 19 كانون الثاني (يناير)
18) شهر الملك 7 شباط (فبراير)
أيام الهاء الأيام الزائدة من 26 شباط (فبراير) إلى أول آذار (مارس)
19) شهر العلاء 2 آذار (مارس)
بطاقة تعريفية:
- د/ نادر السقاف – عضو "مكتب الشؤون العامة للبهائيين في اليمن"، طبيب أخصائي في مجال أمراض العيون، كما أنه أحد المهجرين قسراً من طرف الحوثيين الذين اضطهدوه هو وأسرته ضمن مئات من البهائيين الآخرين، بالإضافة إلى وجود أسمه ضمن قائمة ال24 بهائي الذين يحاكمهم الحوثيين غيابياً إلى يومنا هذا.
شارك كممثل رسمي في العديد من المؤتمرات، الملتقيات والندوات باسم البهائيين في اليمن منذ بداية محاكمة البهائيين من طرف الحوثيين وحملات الاعتقالات الممنهجة منذ 2015، بالإضافة إلى تقديم العديد من البيانات، الافادات والمشاركة برؤية البهائيين في اليمن ضمن فعاليات مجلس حقوق الانسان والمنتدى الاقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط حول قضايا الأقليات برعاية الأمم المتحدة، وايضا مشارك فاعل في العديد من الفضاءات حول حقوق الاقليات الدينية والفكرية في اليمن بالإضافة إلى دور الأقليات الدينية الفاعل في عمليات مسار السلام.
