أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر استمرار دعم مجالات الرعاية الصحية والاستجابة لآثار الأمطار الغزيرة والفيضانات "القاتلة" التي شهدتها اليمن خلال الفترة الأخيرة.
وقال سامي فاخوري، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، في ختام زيارة استمرت أربع أيام لليمن: "سيواصل الاتحاد دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها".
وأضاف فاخوري بأن الاستجابة للفيضانات "القاتلة" وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً في اليمن، حيث بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً.
وشدد فاخوري على مواصلة العمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة والسلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، وتعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد".
وكان فاخوري قد قام الأسبوع الماضي بزيارة عمل لليمن، تفقد فيها فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في محافظتي حجة وصعدة، واطلع على الاحتياجات الطارئة والجهود التي تبذلها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية.
يذكر بأن الاتحاد الدولي كان قد خصص في نهاية يوليو الماضي أكثر من 452 ألف فرنك سويسري، أي نحو نصف مليون دولار أمريكي، من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، للمتضررين من الفيضانات الأخيرة، وتزويد العائلات المتضررة بالغذاء ومستلزمات النظافة والأدوات المنزلية ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي.