أكدت الولايات المتحدة الأمريكية الحاجة إلى إيجاد حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن من أجل توسيع الفوائد لليمنيين بموجب الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة له على منصة "تويتر" أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، ناقشا، اليوم الأربعاء، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الحاجة إلى حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن لزيادة فوائد اليمنيين بموجب الهدنة الأممية.
وفي حين جدد اللقاء دعمه لمجلس القيادة الرئاسي وما يتخذه من إجراءات لتأمين الاستقرار في اليمن والتخفيف من المعاناة الإنسانية، إلا أنه شدد على ضرورة اللجوء إلى الحوار بين المكونات المختلفة في إطار الحكومة المعترف بها، من أجل تخفيف حدة التوترات في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وكان المبعوث الأمريكي ليندركينغ، قد بدأ الخميس الماضي، جولة جديدة في عدد من دول الخليج لبحث توسيع الهدنة الأممية والتمهيد لحل شامل للصراع الذي طال أمده في اليمن.
وتأتي هذه الجولة في إطار جهود الولايات المتحدة النشطة في المنطقة لدعم مقترح الهدنة الموسعة، حيث زار حتى الآن الإمارات وعُمان، وبحث مع عدد من مسؤولي البلدين دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ الرامية إلى التوصل لاتفاق بين الأطراف في اليمن على هدنة مدتها 6 أشهر.