باشرت لجنة عسكرية وامنية برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم الخميس في تقصي الحقائق حول الصدامات الدامية التي شهدتها مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلال الايام الماضية.
وقالت وكالة الانباء الحكومية، ان وزيري الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، عقدا اليوم اجتماعا بمحافظ شبوة عوض الوزير والقيادات المحلية والعسكرية والامنية، لمناقشة الوضع الأمني وسبل معالجة تداعيات الاحداث الاخيرة.
يأتي الاجتماع بعد يوم من احكام قوات جنوبية موالية للمجلس الانتقالي سيطرتها على مدينة عتق، بعد اشتباكات مسلحة مع قوات حكومية مناوئة لسلطة المحافظ عوض الوزير المدعوم اماراتيا، خلفت نحو 15 قتيلا و17 جريحا بينهم مدنيون.
وقالت الوكالة ان اللقاء شدد على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار محافظة شبوة.
ودعا الوزير الداعري الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية على أكمل وجه.
وكان الرئيس العليمي اعلن الليلة الماضية عن تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الامنية العسكرية المشتركة للقيام بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت الى "ازهاق الأرواح في محافظة شبوة، وتحديد مسئولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الاحداث ورفع النتائج الى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".