أعلن محافظ شبوة عوض الوزير تنفيذ عملية عسكرية مضادة لاحتواء التوتر، بعد نحو ثلاثة أيام من الصدامات المسلحة بين القوات الحكومية المحسوبة على حزب الاصلاح، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا بمدينة عتق، عاصمة المحافظة الشرقية الغنية بالنفط والغاز.
وقال الوزير في بيان إنه سيبدأ "تنفيذ عملية عسكرية مضادة لفرض الامن والاستقرار (..) والحفاظ على ارواح أهالي المحافظة".
وتعهد بمحاسبة كافة المتسببين في "التمرد والانقلاب الفاشل الذي تسبب بقتل وترويع الأبرياء".
كما اتهم ضمنيا القوات الحكومية المحسوبة على حزب الاصلاح بالتعاون مع جماعة الحوثيين، قائلا: "من باع أرضه وتعاون مع الحوثي وترك الجبهات الساخنه مع العدو الحقيقي لا يستحق ان يكون له موطئ قدم في المحافظة".
ولم يشر المحافظ في البيان لقرارات مجلس القيادة الرئاسي المتعلقة بإقالة عديد القيادات العسكرية والأمنية المسؤولة عن المواجهات الأخيرة، وتسمية قيادات جديدة بديلة عنها، في مسعى لاحتواء التوتر بين الطرفين.