رحبت دول الخليج باتفاق أطراف الصراع في اليمن على تمديد الهدنة الأممية لمدة شهرين إضافيين، على أمل أن تهيئ الهدنة الظروف المناسبة لإنهاء الحرب والبدء بعملية سياسية تقود إلى حل سياسي شامل.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها صدر اليوم الأربعاء، عن تطلعها لأن يكون تمديد الهدنة في اليمن مدخلا لبدء العملية السياسية وصولاً إلى حل سياسي شامل يضمن الأمن والاستقرار لليمن، مع التأكيد على ضرورة فتح المعابر الإنسانية في تعز.
من جهتها ثمّنت الخارجية العُمانية، في بيان لها، استجابة الأطراف اليمنية لجهود الأمم المتحدة، آملة بأن تهيئ هذه الخطوة المهمة ظروفاً مناسبةً لإنهاء الحرب في البلد الذي يعيش تحت وطأة الصراع منذ سبع سنوات، والتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للأزمة اليمنية.
من جانبها عبرت قطر، في بيان لوزارة الخارجية، عن أملها أن يمهّد تمديد الهدنة الطريق لاتفاق هدنة موسّع، واستئناف العملية السياسية وصولاً إلى سلام عادل ومستدام في اليمن.
أما وزارة الخارجية الإماراتية فقد دعت، في بيان لها، المجتمع الدولي إلى دعم الالتزام بالهدنة الأممية التي اتفق طرفي الصراع في اليمن على تمديدها.
هذا وأشادت دول الخليج، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ في تعزيز الإلتزام بالهدنة وتمديدها، والعمل الدؤوب لإنهاء الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي مستدام وشامل.
