طالبت "مراسلون بلا حدود" اليوم الاثنين بالإفراج الفوري عن أربعة صحفيين يمنيين يواجهون قرارات جائرة بالإعدام في سجون الحوثيين، من أجل السماح لهم بتلقي العلاج الطبي.
ودانت المنظمة الحقوقية الدولية المعنية بالصحفيين، ما وصفتها ب" المعاملة القاسية" التي يتعرض لها توفيق المنصوري وعبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد الذين يقبعون منذ 2015 في سجون الحوثيين، بصنعاء في ظروف "غير إنسانية" تعرض حياتهم للخطر.
قالت مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، صابرين النوي، "ندعو إلى إطلاق سراح الصحفيين الأربعة وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم".
اضافت"إذا كان الحوثيون لم يُنفِّذوا فيهم حكم الإعدام، فقد تركوهم عرضة للموت البطيء من خلال ما يمارسون عليهم من تعذيب وإيذاء نفسي وحرمان من الرعاية الطبية"
وحملت" مراسلون بلا حدود"جماعة الحوثيين المسؤولية كاملة عن مصير الصحفيين الاربعة الذين حكمت عليهم الجماعة المدعومة من ايران بالإعدام في أبريل/نيسان 2020 بتهمة التخابر لصالح السعودية.
لم تُغيِّر النداءات المتكررة من العائلات شيئاً من مصير الصحفيين اليمنيين الذين تشير التقارير إلى انهم يعانون من مشاكل صحية ويطالهم الإهمال الطبي، على نحو يجعل حياتهم في خطر.
وبالإضافة إلى تدهور حالتهم الصحية، يواجه الصحفيون الأربعة مضاعفات خطيرة بسبب ما يتعرضون له من سوء معاملة التي تتخذ أشكال متنوعة وشديدة القسوة، من بينه الحرمان من الطعام، والتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، والحرمان من الرعاية الصحية.