عبرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا عن قلقها من رفض الحوثيين مقترحات الأمم المتحدة لفتح الطرق في تعز.
وقالت دائرة الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية في تغريدة لها على منصة "تويتر" اليوم الأربعاء، بأن كبار الممثلين الحكوميين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا، اجتمعوا في العاصمة الأردنية عمّان لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.
وأضافت بأن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين عبروا عن قلقهم من رفض جماعة الحوثيين للمقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ لفتح الطرق في تعز، وغيرها من المحافظات اليمنية.
وحث المسؤولين أطراف الصراع في اليمن على ضرورة العمل البناء والتفاعل الإيجابي مع الجهود الأممية لتمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي من المقرر أن تنتهي فترة تمديدها في الثاني من أغسطس القادم.
وتسعى الأمم المتحدة هذه الأيام إلى تمديد الهدنة لفترة أطول لمدة ستة أشهر قادمة، وليس شهرين فقط، كما حدث في يونيو الماضي.
وتعول الأمم المتحدة على أن تمديد الهدنة لفترة أطول، سيفسح المجال أمام تكثيف الجهود الأممية والدولية لوقف دائم لإطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع الذي طال أمده.
ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأممي هانس غروندبرغ خلال الأيام المقبلة جولة مكوكية تشمل سلطنة عُمان ومدينة عدن لإجراء محادثات مع طرفي الصراع لإقناعهما بتمديد الهدنة لفترة ستة أشهر.
في غضون ذلك، بحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، في العاصمة الأردنية عمّان، جهود السلام في اليمن.
وأطلع ليندركينغ، غروندبرغ على تفاصيل الزيارة التي جمعته مع الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في جدة.
وجدد ليندركينغ دعم الولايات المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة الأممية في اليمن، لما لها من أثر بالغ في التخفيف من المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين، والتحرك الجاد نحو إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة في اليمن.