قالت الأمم المتحدة بأن أكثر من 10 آلاف طفل في اليمن تعرضوا للقتل أو الإصابة منذ بداية الصراع في عام 2015، كما أن آلاف آخرين تم تجنيدهم في القتال.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في الاجتماع العالمي الـ74 والمؤتمر الدولي للمنظمة العالمية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة (OMEP) بشأن حقوق الطفل: "في المناطق المنكوبة بالصراعات، لا يزال الأطفال يعانون من أخطر عواقب الحرب، ففي اليمن، قُتل وأصيب أكثر من 10200 طفل منذ بداية النزاع، وتم تجنيد آلاف آخرين في القتال".
ووفق منظمات حقوقية، ‏فإن جماعة ‎الحوثيين متهمة بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل وإشراكهم في الصراع المسلح في اليمن.
وأضافت بأن غياب الاستقرار العالمي في الوقت الراهن الناتج عن جائحة COVID-19، والنزاعات المسلحة المستعرة، وتفاقم عدم المساواة وأزمة المناخ، يهدد المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الطفل.
وأشارت إلى أنه بنهاية عام 2021، وبسبب COVID-19، كان هناك ما يقدر بنحو 100 مليون طفل إضافي يعيشون في فقر متعدد الأبعاد في العديد من البلدان. كما أن أكثر من 90% من الأطفال في العالم توقفوا عن التعليم.
واستطردت بالقول أن: "66% من البلدان أبلغت عن حدوث خلل في الخدمات لمعالجة العنف ضد الأطفال"، وأن "ما يقرب من 43% من الأطفال دون سن الخامسة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (نحو 250 مليون طفل) معرضون لخطر عدم تحقيق إمكاناتهم بسبب الفقر وسوء الصحة والتغذية ونقص التحفيز المبكر".