أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن صمود الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، والبناء عليها للانطلاق نحو مسار سياسي آمن باتجاه السلام مرهون بالتزام جماعة الحوثيين بتنفيذ بنودها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن عضو مجلس الرئاسة عبدالله العليمي، قوله: "إن صمود الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن وتحويلها لمحطة ينطلق منها مسار سياسي آمن نحو السلام مرهون بالتزام الحوثيين بشروطها وتوقف الإيرانيين عن التدخل في اليمن".
واتهم العليمي جماعة الحوثيين باستغلال الهدنة الإنسانية من أجل تحقيق أهداف ومصالح عسكرية على حساب مستقبل البلد، وقال: "ليس مقبولا أن يحول الحوثيون الهدنة الإنسانية إلى محطة لتفخيخ المستقبل، واليمنيون لن يقبلوا باستمرار المعاناة" جراء تعنت الجماعة في تنفيذ جانبها من الهدنة.
وفي سياق ترحيبه بتصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن اليمن، عبر العليمي عن ثقته بأن القضية اليمنية ستكون حاضرة ضمن القمة التي ستجمع بايدن مع قادة عرب في السعودية، باعتبارها "أزمة يتمحور حولها مستقبل أمن واستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية لأمن واستقرار العالم".
وشدد العليمي على أن أي حلول سطحية أو هشة للمشكلة اليمنية لا تقف على جذورها الحقيقية ستكون نتائجها كارثية.