قال مسؤول عسكري إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً سمحت بنشر قوات لمواجهة الجماعات الإرهابية وتأمين مؤسسات الدولة في المناطق الجنوبية من البلاد.

وقال المسؤول لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ، إن وحدات النخبة من قوات ألوية العمالقة الجنوبية مدعومة بمدرعات انتشرت بكثافة لتأمين محافظة شبوة الاستراتيجية الغنية بالنفط ، حيث يتم تنفيذ مشاريع اقتصادية حيوية.

وقال المسؤول إن "القوات بدأت بالانتشار بناء على تعليمات الحكومة لتأمين المشاريع الاستثمارية والمنتجعات السياحية التي أقيمت مؤخرا بعد طرد مليشيا الحوثي من شبوة".

وأوضح أن "السلطات المحلية بدأت أيضا في إقامة مشاريع بنية تحتية كبرى في مختلف مناطق شبوة للحفاظ على بيئة مستقرة بعد سنوات من الصراع".

في أبين المجاورة ، تم إرسال قوات الأمن الجنوبية المجندين حديثًا إلى جبال ووديان المحافظة لمواجهة فرع القاعدة المتمركز في اليمن الذي يحاول الحصول على موطئ قدم في المنطقة.

وأكد مسؤول في حكومة أبين المحلية لوكالة أنباء "شينخوا" أن "الاستعدادات جارية لتنفيذ حملة عسكرية كبيرة لمواجهة عناصر القاعدة خلال الساعات المقبلة".

وأضاف المسؤول أن الانتشار العسكري الأخير عزز الأمن والاستقرار في مناطق جنوب اليمن التي تأمل في اقتناص فرص التنمية المتمثلة في وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

تحت رعاية الأمم المتحدة ، دخلت الأطراف المتحاربة في اليمن في وقف إطلاق النار لمدة شهرين في 2 أبريل / نيسان.

واتفقت الأطراف المعنية على تمديد هذه الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة شهرين آخرين.