أعلنت الأمم المتحدة أن بعثتها الخاصة بشان آلية التحقق والتفتيش في اليمن، ومقرها جيبوتي، ستضطر إلى تعليق عملياتها في شهر أغسطس القادم، بسبب ضعف الموارد المالية.
وقال ‏المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن بحاجة ماسة إلى أموال إضافية لمواصلة عملها. وبمواردها الحالية، ستضطر البعثة إلى تعليق العمليات في نهاية آب / أغسطس القادم.
وأضاف دوجاريك أن البعثة الأممية بحاجة عاجلة إلى 3.5 مليون دولار لاستمرار عملياتها خلال الفترة من سبتمبر حتى نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن البعثة هي خدمة أساسية تسهل تدفق البضائع التجارية إلى موانئ البحر الأحمر اليمنية، ومنذ عام 2016، قامت بتخليص أكثر من 1600 سفينة لضمان وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.
ويستورد اليمن ما يقرب من 90 في المائة من احتياجاته الغذائية. وقد أعرب مجلس الأمن في كثير من الأحيان عن التزامه بتسهيل هذه الواردات، وكان آخرها في القرار 2624.