وجّه أعضاء في مجلس الشيوخ رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل زيارته المقررة إلى السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز، طالبوا فيها بوضع حقوق الإنسان في "قلب اجتماعاته" بالمملكة.
وشبّه أعضاء مجلس الشيوخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "تجاهل حقوق الإنسان الأساسية والمصالح الأمريكية"، وقالوا إن "تحويل اعتمادنا من قائد مستبد إلى آخر، وعلى الأخص بسبب إدماننا للوقود الأحفوري، لن يحل المشكلة".
وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم أنه "لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب"، وحثوا بايدن على متابعة الالتزامات التالية في اجتماعاته بالسعودية:
1-إطلاق سراح المعارضين المذكورين في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن السعودية حول ممارسات حقوق الإنسان، أو على الأقل تقديم أدلة دامغة على ارتكاب جرائم.
2-تقديم مرتكبي التعذيب بحق السجناء إلى العدالة.
3-رفع حظر السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك تلك المفروضة على مواطنين أمريكيين
4-إنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة وأشكال أخرى من القمع العابر للحدود، خاصة على الأراضي الأمريكية.
5-عدم مساعدة المواطنين السعوديين الذين يواجهون تهما جنائية في الخارج على الإفلات من العدالة.
6-إنهاء ولاية الرجل على المرأة.
7-فرض وقف تنفيذ أحكام الإعدام.
8-الحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن.