حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي تقليص المساعدات للأشخاص الأكثر احتياجاً.
وقال المرصد في تغريدة له على منصة "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "تقليص برنامج الأغذية للمساعدات التي يقدمها لملايين اليمنيين بسبب نقص التمويل وتداعيات الحرب في أوكرانيا، مؤسف وينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من 7 سنوات".
وطالب المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة العمل على ضمان توفير التمويل اللازم للإبقاء على هذه البرامج والأنشطة التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين في معيشتهم، وقال: "لا ينبغي ترك ملايين الضعفاء في مواجهة المجاعة، ويجب ضمان استمرارية تمويل البرامج الإنسانية".
وكان برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة قد أعلن الأحد أيام أنه يعتزم تقليص مساعداته الإنسانية ما بين (25 ـ 50)%، لنحو 13 مليون يمني.
وبحسب تقديرات وكالات ومنظمات أممية، فإن الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من سبع سنوات تسببت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأصبح نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
إذ يعتمد حوالي 20 مليون يمني بشكل عاجل على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك أكثر من 160 ألف شخص يواجهون ظروفاً كارثية على وشك المجاعة.