حذر زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي مما وصفها ب" العناصر المدسوسة" التي تحاول اثارة الفتنة في صنعاء، وسط مخاوف من انتفاضة شعبية على وقع تصاعد حالة الاحتقان ضد سلطة جماعته جراء تردي الاوضاع المعيشية وانهيار الخدمات.
وقال الحوثي في لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع وجاهات ومشائخ من صنعاء" بعض العناصر المدسوسة المتواجدة في أنحاء البلد تعمل كأبواق للدعايات والفتنة وتحاول إثارة الفتنة في صنعاء".
ودعا انصاره الى ان يكونوا على درجة عالية من الوعي واليقظة والبصيرة والانتباه" لكل مؤامرات الأعداء وأنشطتهم التي تستهدفنا".
اضاف" إذا أراد البعض جعل أي إشكال أو تقصير أولوية للتحريض وإثارة الفتنة فهو" إما بوق للعدوان أو مغفل لا يملك الوعي تجاه الأولويات".
والقى عبدالملك الحوثي المسؤولية على خصومهم في التحالف الحكومي في تردي الوضع المعيشي والاقتصادي، قائلا انهم " استعملوا الحرب الاقتصادية لاستهداف كل أبناء اليمن".
واشار الى انه بالتزامن مع التضييق المعيشي نفذ من وصفهم ب"الأعداء" حملة تحريض للدفع بالناس نحو إثارة الفوضى وتحويل المعركة إلى صراع داخلي.
اضاف "راهنوا على أنهم بضرب لقمة عيش شعبنا سيوصلوه إلى الاستسلام لكنهم صدموا بتماسكه وثباته"، حد قوله.
وتحدث عن فشل الكثير من مؤامرات استهداف صنعاء أمنيا، زاعما بانه تم الاعلان عن بعض الخلايا التي تم ضبطها، فيما لم يعلن عن البعض لأسباب أمنية".
وقال ان "صنعاء محصنة بالوعي"، لكنه حذر من أن "الأعداء مستمرون في توجهاتهم العدوانية، وحملاتهم وتجهيزاتهم واضحة"،حد تعبيره
اضاف " لكن شعبنا على درجة عالية من الوعي ويعرف من هو العدو والصديق".
ودعا زعيم الحوثيين انصاره الى استمرار التحشيد والتجنيد، في مؤشر على استعداد الجماعة لجولة جديدة من التصعيد العسكري خلال المرحلة المقبلة.
