أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه بحاجة لميزانية تمويلية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي لمواجهة متطلبات تنفيذ برامجه وأنشطته الإنسانية في اليمن خلال الستة الأشهر من (يونيو - نوفمبر) العام الجاري.
وقال البرنامج، التابع للأمم المتحدة في تقريره التقييمي لأنشطته خلال شهر مايو الماضي، الذي أصدره الثلاثاء، أنه استمر جميع المستفيدين من المساعدات الغذائية العامة في تلقي حصص غذائية مخفضة خلال مايو الماضي.
وبحسب التقرير فإن البرنامج قدم المساعدة لما يقرب من 7.4 مليون شخص في جميع أنشطته في اليمن في مايو 2022، بين مساعدات غذائية عامة (GFA)، ومساعدات غذائية عينية، وقسائم سلع، وتحويلات نقدية (2.2 مليون دولار أمريكي).
غير أن التقرير أوضح بأن البرنامج سيضطر إلى إجراء المزيد من التخفيضات بداية من يونيو الجاري بسبب نقص التمويل، وقال: "سيكون إجراء المزيد من التخفيضات في المساعدات أمر لا مفر منه خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم إيجاد أموال إضافية على وجه السرعة. بحلول نهاية مايو، تلقى البرنامج نصف ما تلقاه في نفس الوقت من العام الماضي".
وأشار التقرير إلى أن السماح بدخول سفن الوقود الـ18 إلى ميناء الحديدة، بموجب الهدنة الأممية،التي بدأت في الثاني من أبريل الماضي، والمحملة بـ485.400 طن متري من الوقود، أدى إلى زيادة توفر الوقود، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التخفيف من حالات التأخير في تسليم الأغذية للبرنامج.