قالت وكالة الانباء الرسمية، ان رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك زار اليوم الثلاثاء مقر البنك المركزي في مدينة عدن، في رسالة دعم لقيادة المصرف عقب اتهام اطراف في الائتلاف الحكومي لها بالتواطئ مع الحوثيين بالتزامن مع عودة تدهور العملة الوطنية مجددا امام العملات الاجنبية.
وذكرت الوكالة ان عبدالملك اكد حرص حكومته على استقلالية وتماسك البنك، وادراكها للإشكاليات والتحديات المعقدة التي تواجه السياسة النقدية بشكل عام، ومنها الانقسام المصرفي والاعباء المالية المترتبة عن الحرب التي اشعلها الحوثيون، حد قوله.
ونوه ب"الدور الوطني الكبير الذي يقوم به البنك وكوادره في ظروف وتحديات صعبة وما يبذلونه من جهود للتعامل مع التحديات وتجويد مستوى الأداء في الجانب المؤسسي والنقدي والرقابي"، حد وصفه.
وابدى ثقته خلال اجتماع بقيادة البنك بان الاوضاع ستشهد انفراجا في القريب العاجل مع وصول الدعم المعلن من السعودية و الامارات.
واطلع عبدالملك من قيادة البنك على سير العمل في برامج الاصلاحات المدعومة من وكالة التنمية الامريكية والبنك الدولي، لبناء وتعزيز القدرات الادارية والمؤسسية والتنظيمية والرقابية.
كما استمع الى شرح حول خطط وبرامج استخدام وتوظيف الدعم المقدم من السعودية والامارات بما يساعد على تحقيق استقرار سعر الصرف وتعزيز الاحتياطيات النقدية والتحكم بمعدلات التضخم، حسبما ذكرت الوكالة الحكومية
وأشاد بالثقة التي بناها البنك المركزي مع البنوك والسوق المحلية والمجتمع الدولي، وانتهاجه لأليات شفافة للتدخل في السوق، خاصة منصة بيع العملة ودورها في توفير العملة الصعبة لتجار المواد الأساسية، وكذا جهود البنك في استعادة الدورة النقدية الى النظام البنكي.