أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، بأنها كثفت من دورياتها الروتينية إلى موانئ محافظة الحديدة، بالتوازي مع العمل على توسيع نطاق مراقبتها إلى بعض المناطق غير المستقرة في المحافظة.
وقال الجنرال مايكل بيري رئيس البعثة، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها للوصول إلى المناطق التي تشهد عدم الاستقرار في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة.
وأردف بأن البعثة تمكنت من زيادة دورياتها الروتينية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لدعم الحفاظ على طابعها المدني، وقال: "مراقبة الموانئ هي لضمان الحفاظ على طبيعتها المدنية، وتسهيل الدخول المستمر للسلع التجارية والإنسانية التي تظل هدفا أساسيا لعمل البعثة".
وشدد بيري على أهمية العمل مع الأطراف لمواجهة التحديات والنهوض بالقضايا الأكثر أهمية كالإجراءات المتعلقة بالألغام.
وكان رئيس البعثة الجنرال بيري، قد اختتم زيارة استغرقت أسبوعا إلى نيويورك، قدم خلالها أول احاطة له إلى مجلس الأمن. كما التقى هناك بممثلي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وسفراء عدد من الدول في المنظمة الدولية، منهم سفير اليمن عبدالله السعدي، وأطلعهم على أنشطة البعثة في المراقبة المتنقلة عبر المناطق ذات الاهتمام، ويتشارك موظفوها مع نظرائهم اليمنيين في كل موقع.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة هي بعثة مراقبة مدنية تتكون من أفراد السلطات المدنية والعسكريين والشرطة، انشئت في 21 ديسمبر 2018، كفريق مراقبة على الأرض، لمدة 30 يوماً بشكل أولي، لتكون مهمته دعم وتيسير التطبيق الكامل لاتفاق الحديدة.
وفي 16 يناير 2019، أصدر مجلس الأمن قرّر لإنشاء بعثة سياسية خاصة لدعم الاتفاق مدتها 6 أشهر، وفي 15يوليو 2019، تم تمديد عمل البعثة،
وبعدها تمديد ثاني إلى غاية 15 يناير 2020، بعدها أصبح مدة عملها عام كامل، حيث تم تمديد عملها من 14 يوليو 2020 إلى 15 يوليو 2021، وآخر تمديد لها كان في 14 يوليو 2021، وينتهي التمديد في الشهر المقبل 15 يوليو 2022.