كشفت الأمم المتحدة أن عدد النازحين في اليمن يتجاوزون الـ4 ملايين شخص، جراء الحرب التي تشهدها البلاد من أكثر من سبع سنوات.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، مايا أميراتونغا في مقال خاص لها، نشر اليوم الاثنين في موقع "خيوط": "بعد سبع سنوات من الصراع، اضطر أكثر من 4.3 مليون شخص يمني إلى الفرار من ديارهم للعثور على الأمان في أماكن أخرى داخل بلدهم".
وأردفت: "يجب ألا ننسى أيضاً اليمنيين الذين فروا إلى الخارج".
ودعت أميراتونغا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو)، المجتمع الدولي ألا يدير ظهره للنازحين واللاجئين في اليمن، وقالت: "في ظل الأزمات والأولويات المتنافسة، من المهم جدّاً ألا ينسى المجتمعُ الدولي اليمنَ".
وأضافت بأنه وعلى الرغم من معاناة اليمن، إلا أنها "تستضيف بسخاء عشرات الآلاف من اللاجئين من البلدان الأخرى المتضررة من الحرب".
واعتبرت أميراتونغا، أن الهدنة الأممية الحالية في غاية الأهمية أكثر من أي وقت مضى، بالنظر إلى المعاناة الشديدة التي يمر بها آلاف اليمنيين بشكل يومي، وقالت: "إنها فرصة لكسر حلقة العنف المدمرة التي انتزعت أرواحاً لا حصر لها في اليمن، وهي فرصة للتحرك نحو مستقبل سلمي".
وختمت مقالها بالقول: "حان وقت السلام، ومن أجل مستقبل أفضل".