تنطلق الجمعة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، أعمال منتدى اليمن الدولي بنسخته الأولى، بمشاركة اكثر من 200 شخصية بينهم مسؤولون حكوميون، وسياسيون وباحثون ونشطاء وقادة مجتمع مدني ووسطاء دبلوماسيون دوليون.
ويسعى المنتدى الدولي الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع أكاديمية فولك برنادوت على مدى ثلاثة ايام، الى مناقشة عديد الملفات المتعلقةبالوضع السياسي والاقتصادي ومساعي السلام في اليمن.
ويأتي انعقاد  النسخة الأولى من المنتدى في ظل الهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
 ومن المقرر ان يشارك في الجلسة الافتتاحية، وزيرة خارجية السويد آن لينده، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
كما سينضم الى النقاش في المنتدى سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في اليمن، اضافة الى دبلوماسيين ووسطاء اقليميين وغربيين وممثلين عن مراكز ومؤسسات دولية فاعلة ومنظمات محلية يمنية.
 وحسب مصادر مطلعة، سيشهد المنتدى جلسات عامة تمهد لنقاشات موسعة حول ملفات التسوية السياسية والأولويات الاقتصادية وإصلاح قطاع الأمن والحوكمة وأجندات لدور المرأة والسلام وعرض وجهات نظر محلية بشأن فرص إنهاء الحرب وفض النزاعات في اليمن.
و منتدى اليمن الدولي، وهو واحد من مشاريع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (يمني غير حكومي)، ويمثل منصة محلية ودولية تهدف لخلق فرصة للتباحث بين الفرقاء اليمنيين حول التحديات الملحة التي تواجه اليمن، وتعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.
ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية هو مركز أبحاث مستقل يسعى إلى إحداث فارق عبر الإنتاج المعرفي، مع تركيز خاص على اليمن والإقليم المجاور. 
تغطي إصدارات المركز وبرامجه، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بهدف التأثير على السياسات المحلية والإقليمية والدولية.