قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، الثلاثاء، إنه "ما يزال ينتظر رد الحوثيين على مقترحاته"، لفتح الطرق المؤدية إلى تعز، فيما قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك لقناة "الحرة" إن "المبعوث الأممي لم يستطع تحقيق أي اختراق حتى الآن" في المباحثات مع الجماعة المسلحة.
وقال بن مبارك إن "كل المحاولات والمساعي لإنهاء الحرب في اليمن تصطدم بسلوكيات جماعة الحوثي"، مؤكدا من جهة أخرى أن "الأزمة اليمنية كانت من أوليات الرئيس الأميركي، جو بايدن، منذ بداية ولايته".
وقال غروندبرغ إن "تقييد الحركة في تعز يفاقم معاناة المدنيين" مؤكدا أنه "قدم للطرفين مقترحا لفتح طرقات تعز بشكل تدريجي".
وكشف عن عقد أول اجتماعين للجنة التنسيق العسكرية بممثلين عن الجانبين.
وأثنى المبعوث الأممي على جهود الحكومة لـ"إيلاء الأولوية لتلبية احتياجات اليمنيين".
وأكد أنه "رغم انخفاض أعمال العنف إلا أن تقارير الانتهاكات متواصلة".
وكان غروندنبرغ قد أعلن، قبل نحو أسبوع، تقديم مقترحاته للجانبين "لفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وفق أحكام الهدنة".
ويدعو المقترح المنقح لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، يؤدي إلى تعز. إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وأكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن البناء على الهدنة في اليمن سيكون في صلب زيارة الرئيس بايدن للمنطقة.
وأكدت أنه " لا يمكن إغفال الاحتياجات الإنسانية الملحة لليمنيين"، وأن "الحكومة اليمنية أظهرت التزاما كبيرا والآن الدور على الحوثيين".
وطالبت غرينفيلد الحوثيين بـ " إظهار التزامهم من خلال فتح الطرق إلى مدينة تعز فورا".