قال المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ، انه لايزال في انتظار رد الحوثيين بشأن مقترحه لفتح طرق على مراحل في تعز ومحافظات اخرى بموجب اتفاق الهدنة التي اكد انها لاتزال "صامدة" بعد شهرين ونصف من دخولها حيز التنفيذ.
واثني الوسيط الدولي في احاطة جديدة امام مجلس الامن على استجابة الحكومة اليمنية التي وصفها ب"الايجابية" على المقترح الاممي.
وقال"بعد جولتين من المداولات حول الخيارات من قبل كل جانب، قدمت للطرفين اقتراحًا لفتح طرق على مراحل في تعز وأماكن أخرى".
اضاف" لقد شجعتني الاستجابة الإيجابية من قبل الحكومة اليمنية وما زلت في انتظار رد أنصار الله".
وعلى الرغم من تأكيده على انخفاض عام في عدد الضحايا المدنيين جراء انحسار العمليات القتالية منذ بدء سريان الهدنة مطلع ابريل الماضي، الا ان غروندبرغ
اشار الى زيادة الخسائر بسبب الألغام الأرضية.
واكد إن الهدنة لازلت صامدة، لكنه اوضح ان الاطراف مستمرة في الإبلاغ عن" انتهاكات مزعومة".
وتحدث المبعوث الدولي في هذا السياق عن تسيير ثماني رحلات ذهاب وإياب بين مطار صنعاء ومصر والأردن، حملت على متنها أكثر من 2700 راكب يمني. كما أشار إلى أنه منذ بدء الهدنة، فاق حجم الوقود الداخل عبر ميناء الحديدة ما دخل من وقود خلال عام 2021 بأكمله.
وعرض نتائج النقاشات التي يرعاها بين الاطراف في العاصمة الاردنية عمان.
وقال "عقد مكتبي اجتماعين للجنة التنسيق العسكرية ضم الأطراف بالإضافة إلى قيادة قوات التحالف بقيادة السعودية.. مشيرا الى الاتفاق على الاجتماع شهريًا وإنشاء غرفة تنسيق مشتركة لمعالجة القضايا الهامة في الوقت المناسب، حد قوله.
كما تحدث عن المداولات حول الخيارات المطروحة من قبل كل طرف حول فتح الطرق والمعابر، والمقترح الذي عرضه على الطرفين بهذا الخصوص وحظي بموافقة الحكومة المعترفه بها دوليا.
أوضح غروندبرغ انه يخطط خلال الفترة المقبلة بما في ذلك العمل مع الأطراف لدعم وتنفيذ جميع عناصر الهدنة، والتوصل إلى حلول أكثر استدامة، بالإضافة إلى الشروع في المفاوضات على المسارين الاقتصادي والأمني.
كم أكد على ضرورة أن يسير هذا العمل في اتجاه التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الذي طال امده في البلد الذي يصنف اسوء ازمة انسانية من صنع البشر.