اليمن: الأمم المتحدة تعلق انشطتها الانسانية في 3 محافظات ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها لانعدام الامن وتتهم الحوثيين بفرض "المحارم" على ناشطات الاغاثة
يمن فيوتشر - مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية-ترجمة غير رسمية الإثنين, 13 يونيو, 2022 - 09:04 مساءً
اليمن: الأمم المتحدة تعلق انشطتها الانسانية في 3 محافظات ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها لانعدام الامن وتتهم الحوثيين بفرض

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" التابع للأمم المتحدة في تقرير حديث، ان  منظمات الإغاثة الأممية اوقفت بعثاتها إلى محافظة أبين وقيدت التحركات إلى محافظتي لحج وتعز كإجراءات احترازية بعد حوادث تقطعات واختطافات متفرقة. 

 

-اليكم نص بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن:
 
• يتحسن الحيز الإنساني نسبيًا بعد الهدنة لكن الاحتياجات تظل هائلة.
• الهدنة تقلل من الخسائر المدنية والنزوح ؛ و لا تزال حصيلة المتفجرات من مخلفات الحرب مرتفعة.
 • تم التعهد بمبلغ 33 مليون دولار أمريكي للتصدي لتهديد الناقلة صافر ؛ ولا تزال هناك حاجة ماسة لمزيد من التمويل. 
• الفضاء الإنساني يتحسن على نحو نسبي ولكن الاحتياجات لا تزال ضخمة.
•استمرت قيود الوصول للمناطق المطلوبة في إعاقة قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول إلى المحتاجين في الوقت المناسب وبطريقة قائمة على المبادئ.
•تشمل هذه العوائق البيروقراطية، وخاصة القيود المفروضة على الحركة، وعملية الموافقة البطيئة والبيروقراطية على الاتفاقات الفرعية للمشروع، بالإضافة إلى حوادث التدخل في عمليات المساعدة.
•أدى سير الأعمال العدائية، في بعض الأحيان، إلى إعاقة الوصول إلى الأشخاص المحتاجين الذين يعيشون في مناطق قريبة من خطوط المواجهة النشطة، بشكل ملحوظ، وورد اشتراطات المحارم - أوصياء ذكور يرافقون عاملات إغاثة عند السفر في مهام - زادت في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، مما أثر بشكل كبير على المهمة الميدانية وتنفيذ الأنشطة.
•أدت زيادة انعدام الأمن في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية إلى العديد من حالات التعليق المؤقت لإيصال المساعدة.  تشير المعلومات المتاحة حتى الآن إلى أن الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، سمحت لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى بعض المناطق التي تم تحديدها سابقًا بانه يصعب الوصول إليها، حيث تم الإبلاغ عن انخفاض ملحوظ في العوائق البيروقراطية وقيود الوصول المتعلقة بالنزاع المسلح وانعدام الأمن.
• بشكل عام، انخفضت حوادث القيود المفروضة على حركة عمال الإغاثة والإمدادات الإنسانية داخل اليمن بمقدار الثلثين في أبريل الماضي، وهو الشهر الذي دخلت فيه الهدنة حيز التنفيذ.  الا ان الحركات تكون أقل تواتراً خلال شهر رمضان وعطلة العيد.  
•تشير المعلومات الأولية المتاحة إلى أن هذه القيود شهدت مزيدًا من التيسيير الكبير في مايو في بعض المناطق، حيث تراجعت حوادث القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى اليمن بشكل مطرد منذ بداية العام.
• تم تسجيل 28 حادثة في أبريل، مقارنة بـ 61 في يناير، ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في مايو.
•انخفضت حوادث التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية بنحو 50 في المائة في أبريل، مقارنة بالربع الأول من عام 2022، ولم يتم الإبلاغ عنها في مايو. 
• تشير البيانات المتاحة إلى انخفاض كبير في حوادث الأعمال العدائية التي تؤثر على عمليات الإغاثة، حيث تم الإبلاغ عن حادثة واحدة فقط في أبريل / نيسان ومايو / أيار.
•بغض النظر عن التحسينات التي لوحظت في الشهرين التاليين للهدنة، واجهت منظمات الإغاثة حوادث عنف متزايدة ضد الأفراد والأصول في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بما في ذلك سرقة السيارات.
• بحلول نهاية أبريل 2022 ، تم الإبلاغ عن 25 حادثة سرقة سيارات، مقارنة بـ 14 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2021، ووقعت معظم هذه الحوادث في محافظتي لحج وتعز.  
• تعرض عمال الإغاثة لمحاولة اختطاف واحدة وحادثين ترهيبين آخرين في محافظة أبين في شهر مايو وحده، ووشملت الحوادث الثلاثة مسلحين مجهولين عبروا عن اعتراضهم على اختلاط عمال الإغاثة من الرجال والنساء وطالبوا منظمات الإغاثة بمغادرة المنطقة.
•نتيجة لذلك، أوقفت منظمات الإغاثة بعثاتها إلى محافظة أبين وقيدت التحركات إلى محافظتي لحج وتعز كإجراءات احترازية، الامر الذي أثر على تقديم المساعدة والخدمات للمحتاجين.
•لمواجهة هذه التحديات، عمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مع شركاء في المجال الإنساني وقام بالتنسيق مع السلطات الحكومية اليمنية على مستوى المركز ومستوى المحافظات.
 •كما اجتمعت مع السلطات المحلية للساحل الغربي (WCOAO) لمعالجة تحديات الوصول والتنسيق في المناطق الواقعة على طول ساحل البحر الأحمر اليمني، وحث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) السلطات على تكثيف التدابير الأمنية وتعزيز التواصل مع الزعماء الدينيين القبليين والمحليين لمواجهة الزيادة في سرقة السيارات وغيرها من حوادث الترهيب والعنف مرة أخرى لمساعدة المنظمات وموظفيها.


التعليقات