اطلقت الامم المتحدة حملة لحشد 5 ملايين دولار عبر تبرعات فردية لدعم خطتها التشغيلة لتفريغ خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار، قبالة ميناء راس عيسى، تفاديا لكارثة بيئية وشيكة في البحر الاحمر.
وتحتاج هذه الخطة ذات المسارين الى حوالى 144 مليون دولار منها 80 مليونا بشكل عاجل لانهاء التهديد المباشر ونقل النفط الى سفينة مؤقتة.
ولم تتلق الامم المتحدة حتى الان سوى تعهدات دولية بتقديم نحو 50 مليون دولار لتمويل عملية الانقاذ التي تأخرت بسبب عدم كفاية التمويل.
وتأمل المنظمة الدولية الشروع في عملية نقل النفط إلى سفينة آمنة بحلول يوليو المقبل.
وقالت الامم المتحدة في بيان " هدفنا هو جمع 5 ملايين دولار من التبرعات الفردية بحلول 30 يونيو لبدء العمل في يوليو".
واكدت بانها تطلب مساهمات من أفراد الجمهور لسد فجوة التمويل وبدء عملية الطوارئ، بهدف منع حدوث تسرب نفطي كارثي في البحر الأحمر.
وتحتوي السفينة التي يبلغ طولها 376 مترا على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف - وهو ما يعادل أربعة أضعاف الكمية التي سربتها إكسون فالديز المعروفة في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما.
ووتقول الامم المتحدة ان نتيجة التسرب الكبير ستكون كارثة إنسانية وبيئية ستكلف المنطقة عشرات المليارات من الدولارات في عمليات التنظيف والتكاليف الاقتصادية.