نفى البنك المركزي اليمني عدن صحة الاتهامات التي يروج لها البعض بضلوعه في "التأمر" والعمل على نقل البنك إلى صنعاء.
واستغرب البنك في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، الحملات والبيانات التي قال أنها "صادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة، وتتهم قيادة البنك وبعض مسؤوليه تلميحاً وتصريحاً بالتأمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء".
وعبر البنك في بيانه عن أسفه لما وصفه بحملات الزيف والتحريض ضده، وعبر بيانات رسمية "بالاعتماد على معلومات مضللة، وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع المشبوهة التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية".
وناشد البنك المركزي الجميع تحري الدقة والمصداقية والتعامل بمسؤولية مع مؤسسة سيادية تتعامل بحيادية ومهنية لخدمة اليمنيين في جميع أنحاء الجمهورية، ومعرفة الحقيقة بدلاً من ترديد الاتهامات وفي اجتماعات رسمية متلفزة، وهو ما من شأنه أن يتسبب في إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس، بحسب البيان.
وحمل البيان تلك الكيانات مسؤولية تعرض قيادات البنك ومنتسبيه لأي أذى نتيجة تلك الاتهامات الباطلة والتحريض غير المسؤول.