القت جماعة الحوثيين باللوم على التحالف الحكومي في تعثر تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي ابرم بين الطرفين برعاية الامم المتحدة في مارس الماضي.
واكد رئيس اللجنة الخاصة بملف الاسرى التابعة للجماعة عبد القادر المرتضى، ان التقدم لايزال بطيئا في هذا الملف، قائلا انه كان "يفترض بان يكون ابريل ومايو المنصرمين شهرين حاسمين بالنسبة الى تبادل كشوفات الأسرى والتصديق عليها وفقا للاتفاق".
اضاف" لكن الطرف الاخر ماطل بوضوح".
واوضح المسؤول الحوثي ان هناك تقدما بنسبة 20 بالمائة في بند تبادل الكشوفات والتصديق عليها مع الطرف السعودي، بينما تتدني هذه النسبة الى 1% مع طرف القوات الحكومية وحلفائها المحليين.
وزعم بان ممثلي الجانب الحكومي وضعوا" اشتراطات جديدة خارج اتفاقية تبادل الاسرى"، حد تعبيره
وذكر ان من بين تلك الاشتراطات طرح أسماء لم يتم التوافق حولها، والامتناع عن تقديم كشوفات الاسرى لديهم، حسبما نقل عن قناة المسيرة التابعة للجماعة المدعومة من ايران.
ولم يتسن ليمن فيوتشر التواصل على الفور مع الجانب الحكومي للتعليق على تلك الاتهامات.
وكانت تقارير صحفية تحدثت في مارس الماضي عن توقيع اتفاق بين التحالف الحكومي وجماعة الحوثيين على صفقة للإفراج عن 2223 أسيرا، بينهم القائدان العسكريان ناصر منصور هادي ومحمود الصبيحي.
وتشمل الصفقة وفقا لتلك التقارير الافراج عن 1400 من المقاتلين الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر بينهم 16 سعودياً.
ووصف المرتضى الأداء الاممي ب"الضعيف" قائلا ان مكتب المبعوث الاممي لا يمارس أي ضغط لتنفيذ ما اتفق عليه تحت رعايته في ملف الأسرى.