جددت جماعة الحوثيين التمسك بمقترحها بشأن فتح ثلاث طرق فرعية لمدينة تعز، في خطوة من شأنها تعقيد مهمة مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبيرغ في احراز تقدم بهذا الملف للبناء على زخم الهدنة لاحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
وقال رئيس فريق الحوثيين لمفاوضات فتح المعابر, يحيى الرزامي "ما زلنا على موقفنا الثابت حول فتح طرق كمرحلة أولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات". 
وأضاف" قدمنا مبادرات لفتح 3 طرق في تعز كمرحلة أولى وهي طريق كرش الشريجه الراهدة، وطريق الزيلعي الصرمين صالة، وطريق الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا". 
واتهم القيادي الحوثي الحكومة اليمنية بعرقلة المشاورات والوقوف دون تقدمها من خلال رفض هذه المقترحات, قائلا  ان"الطرف الآخر يسعى لتحقيق مكاسب سياسية و حزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية "،حد تعبيره
   وكان الوفد الحكومي اعلن في وقت سابق رفضا قاطعا لهذا المقترح، واكد تمسكه بفتح الطرق الرئيسية ا التي كان يسلكها المواطنون قبل. اجتياح الجماعة لتعز في 2015.
وفي مسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، اعلن الوسيط الدولي الليلة الماضية عن مقترح اممي معدل بفتح خمس طرق تشمل طريقا رئيسيا الى تعز.
 وحظي المقترح الاممي بموافقة الجانب الحكومي، فيما طلب الحوثيون فرصة للتشاور مع قيادتهم في صنعاء.
وأشار الرزامي, إلى انه تم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروقات في الجبهات خلال فترة التهدئة المعلنة. 
وذكر بأنهم سيعودون إلى صنعاء قريبا للتشاور مع قيادة الجماعة ودراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع مبعوث الأمم المتحدة.