قالت الامم المتحدة إن ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في لجنة التنسيق العسكرية المجتمعون بالعاصمة الاردنية عمان اتفقوا اليوم الإثنين على انشاء غرفة تنسيق مشتركة للتهدئة واحتواء اي تصعيد محتمل للعمليات القتالية في الوقت المناسب لضمان صمود الهدنة الانسانية في البلاد.
وافاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن ان الطرفين اتفقوا في الاجتماع ايضا على ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، بهدف ضمان التواصل المنتظم.
كما اتفقت لجنة التنسيق المشتركة التي يرأسها المستشار العسكري للمبعوث الاممي، العميد أنتوني هايوورد، على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الإستراتيجي
وحسب البيان "تخلل الاجتماع أجواء ايجابية، حيث تفاعل المشاركون بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة".
وقال العميد هايوورد "إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن."
أضاف "أظهرت الأطراف التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة".
ورأي في ذلك، تأكيدا على "رغبة الاطراف التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين.".
وتأمل الامم المتحدة البناء على صمود الهدنة لاحياء عملية السلام المتعثرة من اجل التوصل الى تسوية سياسية شاملة للنزاع الذي طال امده في اليمن.