طمئن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان حلفاء الرياض في اليمن بشأن موقف بلاده من مسار المعركة ضد جماعة الحوثيين الموالية لايران، وذلك غداة اعلان الادارة الاميركية الجديدة وقف كامل دعمها للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية هناك منذ نحو ست سنوات.
واكد الامير السعودي بوصفه مسؤولا مباشرا عن الملف اليمني في ادارة والده وشقيقه القوي ولي العهد محمد بن سلمان، "استمرار دعم الشرعية اليمنية سياسيا وعسكريا" في مواجهة ما وصفها ب"المليشيات الحوثية المدعومة من ايران في كل الجبهات وبكل حزم"، كما اكد في الاثناء دعم بلاده "للجهود الدبلوماسية من اجل التوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث".
اضاف: "حتى قبل أن يطيح مسلحو الحوثي المدعومون من إيران بالحكومة اليمنية عام 2014، لم تدخر المملكة أي جهد في إيجاد حل سياسي مستدام للصراع، بما في ذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومحادثات الكويت والعديد من محادثات السلام الأخرى التي توسطت فيها الأمم المتحدة".
بن سلمان رحب بالتزام الرئيس الاميركي جو بايدن "بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات، والتعامل مع الهجمات من إيران ووكلائها في المنطقة"،
اضاف:كما فعلنا لأكثر من 7 عقود، نتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة لمواجهة هذه التحديات".
كما رحب بتعيين الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن.
واعرب عن تطلع السعودية إلى مواصلة العمل مع شركائها الأمريكيين لتخفيف الوضع الإنساني وإيجاد حل للأزمة اليمنية، وضمان السلام والاستقرار هناك،
وقال ان بلاده "تفخر بكونها الداعم الأول لليمن من خلال المساعدات الإنسانية وغيرها"، متعهدا بمواصلة
"العمل مع حلفائنا من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وتنفيذ تسوية سياسية مستدامة".