اعتبر محافظ تعز نبيل شمسان الاجراءات الاحادية التي اعلنتها جماعة الحوثيين بشأن الطرق والمعابر للمدينة المحاصرة منذ سبع سنوات، محاولة "استباقية للتحايل" تهدف لحرف مسار المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان.
وقال شمسان خلال ترؤسه اجتماعا اللجنة الأمنية بالمحافظة، اليوم الأحد،"المليشيات باتت مكشوفة ولا يمكنها الالتفاف ومغالطة الرأي العام العالمي المطالب بفك الحصار وفتح الطرقات الرئيسية في تعز دون شروط".
اضاف"هذه التصرفات الاستباقية للتحايل وحرف مسار المفاوضات لا تعنينا، ونحن بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية".
وخاطب شمسان الوفد الحكومي لمفاوضات عمّان قائلا: "العالم يقف معنا في إنهاء هذه المعاناة والحصار الظالم".
وأشار محافظ تعز، في الاجتماع الذي حضره قيادات الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية، وكرس لمناقشة الأوضاع والمستجدات العسكرية والأمنية بالمحافظة، إلى التوجهات الجديدة المتضمنة تعزيز الأمن والاستقرار والضرب بيد من حديد لكل المطلوبين أمنياً والعابثين بالحقوق العامة والخاصة.
وشدد على ضرورة التعامل بروح المسؤولية من خلال تكامل الأداء بين الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الوطني لحماية المواطن وحقوقه، ووقف كل التصرفات والتجاوزات التي تسيئ لهذه المؤسسات من قبل أفراد ينتمون لها ويشوهون صورة المحافظة ونضالات أبنائها.
وخلال الاجتماع استمع المحافظ إلى تقرير حول مستوى تنفيذ التوجيهات الخاصة باستعادة الممتلكات العامة والخاصة، وأكد على ضرورة العمل المتواصل والمستمر لاستكمال حصر وتسليم كل المنازل والمقرات لأصحابها.
كما استمع إلى تقارير عن الخطة الأمنية والأوضاع والمستجدات الأمنية والخطط الرامية لتكامل الأداء العسكري والأمني لما فيه تعزيز الأمن والاستقرار وضبط المطلوبين وتقديمهم للعدالة.