أعرب البابا فرنسيس عن أمله اليوم في أن يكون تمديد الهدنة في اليمن لمدة شهرين إضافيين "خطوة إلى الأمام" نحو السلام في صراع تسبب في "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية".
وقال البابا لآلاف المؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس في ختام صلاة الأحد على ريجينا كويلي "لقد رحبت بتجديد الهدنة في اليمن لشهرين آخرين بفضل الله ولكم". في عيد العنصرة.
وأعرب عن ثقته في أن "بادرة الأمل هذه يمكن أن تكون خطوة إلى الأمام لوضع حد لذلك الصراع الدموي الذي ولد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في أيامنا هذه".
وأضاف "من فضلكم لا ننسى التفكير في أطفال اليمن" قبل أن يتذكر "الجوع والدمار ونقص التعليم ونقص كل شيء" يعاني منه هؤلاء القاصرون.
توصلت الأطراف المشاركة في الحرب في اليمن، الجمعة، إلى اتفاق، بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة السارية منذ أبريل / نيسان ، لتمديد وقف الأعمال العدائية لمدة شهرين آخرين.
العقبة الرئيسية أمام التجديد هي حصار الحوثيين لعدة محافظات في أيدي الحكومة الشرعية، ولا سيما محافظة تعز جنوبي غرب البلاد، التي تخضع عاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، والتي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة، لحصار من قبل الحوثيين، منذ عام 2015. ومنذ ذلك الحين كانت واحدة من بؤر الحرب الساخنة.