بحث منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ مخاطر الناقلة صافر المتهالكة والعائمة قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها في منصة "تويتر" بأن ليندركينغ التقى غريسلي، وناقش معه "الكارثة الاقتصادية التي قد يتسبب بها انسكاب أو انفجار ناقلة صافر النفطية".
من جهتها حذرت الأمم المتحدة من المخاطر المترتبة على أي تسرب نفطي من الناقلة صافر، وقالت في تغريدة على حسابها في "تويتر"، "إن التسرب النفطي الهائل من ناقلة صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر".
كما أشارت، إلى أن الخطة التي أعدتها لإزالة التهديد الذي تمثله الناقلة تحتاج إلى التمويل الكافي، محذرة من أن أي تأخير في مواجهة الخطر الذي تشكله صافر سيتسبب بوقوع كارثة اقتصادية وبيئية في اليمن والمنطقة، وقالت: "نحن بحاجة إلى التمويل والوقت ينفد".
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت عن خطة لمنع هذه الكارثة، وتقود منذ مطلع مايو الماضي حملة تبرع لدعم خطتها في نقل النفط من الخزان العائم صافر، إلا أن التبرعات المقدمة حتى الآن لاتزال عند المستوى غير المأمول، إذ أن التبرعات لم تبلغ سوى نحو 33 مليون دولار فقط، بينما يتطلب لتنفيذ خطة الأمم المتحدة بشأن الناقلة مبلغ 80 مليون دولار لنقل حمولتها البالغة 1.1 مليون برميل من النفط الخام إلى ناقلة أخرى مؤقتة.